أكدت الحاجة مجدة محمد حسن الملا، والدة الشهيد أحمد سمير الكبير التى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس ، فى تكريم الأمهات المثاليات، إنها لم تكن تتوقع تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لها او اختيارها من قبل وزارة التضامن، مشيرة إلى انها سعدت بهذا التكريم كثيرا خاصة أنه تم فى أواخر عمرها - على حسب وصفها.

وأضافت مجدة، فى تصريحات خاصة لصحيفة ، أنها قبل ان تحصل على وسام التكريم اليوم من الرئاسة، عقد الرئيس معها ومع الامهات المثاليات جلسة كبيرة باعتباره كبير العائلة المصرية، وتحدثت الامهات عن معاناتهن بينما هى لم تتحدث عن معاناتها عندما طلبت الكلمة، مشيرة إلى أنها بدأت حديثها خلال اللقاء بقوله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، ثم وجهت حديثها للرئيس قائلة: "يا سيادة الرئيس أنا أم لرائد فى المظلات وأم لشهيد فى الشرطة وكل رجال الشرطة والجيش يحبونك ياريس لأنك نعم القائد، كما ان ربنا لما بيحب بيحب بلد او قرية يعطيها رئيس على قدر المسئولية " فرد عليها " هو انا كده " فقالت له " كده واكتر من كده".

وأشارت إلى أنها تتمنى أن تتحول مصر لخلية نحل ويعمل الشباب والفتيات كالنحل من اجل مصر التى تستحق الكثير، مشددة على ان الرئيس عندما تقدم لها لتسليمها وسام التكريم قالت له: "ياريس انا لم اتحدث عن معاناتى "، فداعبها قائلا: "مش محتاج انا شايف" فردت عليه "الناس اللى بتشوف نصف الكوب الفاضى، اللى ما يشوفش من الغربال، والإعلاميين دول لا يشوفون"، فقابل الرئيس حديثها بالضحك.

وأوضحت أن الإرهاب لن يؤثر فى مصر او ينال منها لأن مصر بها الرجال، معتبرة ان كل ابناء الامن المركزى بمثابة اولادها مبدية حزنها للعملية الإرهابية التى وقعت اليوم