أخبار عاجلة

بعد العقوبات الأمريكية عليه.. من هو وزير خارجية إيران جواد ظريف ؟

كتب في : الخميس 01 اغسطس 2019 - 12:53 صباحاً بقلم : أحمد أسامه الجندى

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية للمرة الاولي عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وشملت العقوبات تجميد أصوله بالولايات المتحدة ومعاقبة من يدعمه ماليا بحسب مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية. 

من هو محمد جواد ظريف؟

- ولد محمد جواد ظريف عام 1960 فى طهران، واشتغل بالدبلوماسية والشئون الخارجية، ووصف بالسياسى التكنوقراطى البراجماتى.
 
- عرف عنه إطلاعه على الولايات المتحدة وطريقة عمل الأمم المتحدة، بعد أن أمضى عشرات السنين فى العمل معهم.
 
- تلقى تعليمه العالى فى الولايات المتحدة، وحصل على شهادة البكالوريوس فى العلاقات الدولية من جامعة ولاية سان فرانسيسكو عام 1984.
-  حصل على شهادة الدكتوراه فى كلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية فى جامعة دنفر فى القانون والسياسة الدولية عام 1988.
 
 
- انضم "ظريف" إلى البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، حيث عمل مستشارا للأمم المتحدة التى امتدت بين عامى 1982 و1988، وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه أصبح ظريف المستشار والقائم بالأعمال فى البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
 
 
 
 
- بين عامى 1988 و1989 تم تعيينه مستشارا لوزير الخارجية الإيرانية وقتها على أكبر ولايتى، ثم أصبح أستاذا زائرا فى كلية العلاقات الدولية فى طهران.
 
 
- من عام 1989 إلى 1992 عاد ظريف إلى الأمم المتحدة نائبا لمندوب إيران الدائم لدى نيويورك، وبسبب عمله مع الدول الغربية وصداقته لبعض المسئولين الغرب لم يكن محل إعجاب من قبل المتشددين الإيرانيين، وكان يلقى محاضرات بمركز التدريب التابع لوزارة الخارجية فى جامعة بشمال العاصمة الإيرانية طهران.
- وبين عامى 1992 و2002 عين ظريف فى منصب نائب وزير الخارجية للشئون القانونية والدولية قبل أن يعود إلى الأمم المتحدة مرة أخرى بين عامى 2002 و2007 مندوب إيران الدائم هناك، وخلال هذا الوقت تولى مجموعة من الوظائف داخل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وحركة عدم الانحياز.
 
 
- وشغل وزير الخارجية الإيرانى عضوية التحرير لعدد من المجلات العلمية، بما فى ذلك مجلة "الشئون السياسية والدولية الإيرانية"، ومجلة "السياسة الخارجية الإيرانية"، كما كتب العديد من الأبحاث حول مواضيع مختلفة، مثل نزع السلاح وحقوق الإنسان والقانون الدولى والصراعات الإقليمية.
 
 
-  وفى عام 2007 كان ظريف المتحدث الرئيسى فى مؤتمر المجلس الإيرانى- الأمريكى الذى حضره "تشاك هيجل" و"دينيس كوسينتش" و"نيكولاس كريستوف" و"آندروس ليدن".

 

- واستقال ظريف من منصبه ممثلا دائما لإيران لدى الأمم المتحدة عام 2007، وهو أول وزير فى الجمهورية الإسلامية يمتلك صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" يديرهما بنفسه، على العكس من المتشددين فى إيران الذين يرونها أداة للتجسس وينبغى حجبها.
 
- خاص  ظريف مفاوضات ماراثونية أمام 6 دول غربية، توجت باتفاق نووى تاريخى وتمكنت طهران من الاعتراف بحقها فى امتلاك الطاقة النووية وقللت مخاوف الغرب تجاه برنامجها، وصفه الإيرانيون بالبطل القومى وشبهوه برئيس الوزراء محمد مصدق فى عهد شاه إيران الذى أمم النفط الإيرانى ووقف أمام إرادة الغرب الطامع فى ثروات إيران آنذاك، وطمح فى تحقيق انفراجة فى سياسات طهران الخارجية لاسيما فى علاقاتها مع الولايات المتحدة، والانفتاح على كل دول العالم، وإيجاد طريق للخروج من العزلة المتزايدة.
 
- وأصبح ظريف وجها معتدلا جديدا لسياسة خارجية جديدة وعد بها روحانى أمام وزراء الخارجية المتشددين الذين سبقوه، واختاره الرئيس الإيرانى لقيادة الوفد الإيرانى فى المفاوضات النووية مع الغرب، نتيجة لعلاقاته الدبلوماسية مع العديد من الأطراف الغربية، وهى سمة مكنته من تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة والدول الغربية

 

- قدم استقالته للمرة الاولي في 26 فبراير 2018 أحدثت وقتها صدمة بين الأوساط الدبلوماسية الإيرانية لاسيما التيار الاصلاحى والمعتدل المؤيد لروحانى بسبب تجاهله خلال زيارة الرئيس السورى الي طهران، وتراجع عنها. 
 
 
- بلغ صراعه مع التيار المتشدد إلى ذروته الأشهر الأخيرة، لاسيما مع رفض المتشددين الذين يهيمنون على مجمع تشخيص مصلحة النظام انضمام إيران إلى مجموعة مراقبة العمل المالي (FATF) والامتثال إلى معايير المجموعة والانضمام إلى اتفاقيتي مكافحة الجريمة الدولية (بالرمو) ومكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، بذريعة أنها تعارض خصائص الثورة الإيرانية. 
 
 
- كشف وجود وجود عمليات غسيل أموال تحدث فى جهات عليا (الحرس الثورى) ، وهاجمه المتشددون بضراوة. 
 
 
- اخر ما قاله للمرشد الاعلي، هو رسالة بعثها له يستنكر فيها الانتقاد الموجة لشخصه ولوزارة الخارجية في احدي المسلسلات التلفزيونية التي تم عرضها على شاشة التلفزيون الرسمى الذي يدار باشراف مباشر من آية الله علي خامنئى.  

 

 

 

 

بداية الصفحة