نجحت الأجهزة الأمنية ببني سويف، في كشف غموض العثور على "فتاة" في مياه ترعة الإبراهيمية، عند قرية بني قاسم التابعة لمركز ببا، مربوطة بسلك كهربائي حول وسطها ومثبت بها 3 أحجار، وتبين أن وراء مقتلها شقيقها وشقيقتها، بسبب سوء سلوكها.

وكانت أجهزة الأمن ببني سويف، عثرت على جثة طافية لفتاة في العقد الثالث بترعة الإبراهيمية، عند قرية بني قاسم التابعة لمركز ببا، وتم انتشال الجثة، بمعرفة رجال الإنقاذ النهري، ورجحت أجهزة الأمن أن تكون الوفاة جنائية.

وعثر على الجثة الجثة بملابسها كاملة، ترتدي "بدلة قماش سوداء معلق على الجانب الأيسر منها قطعة حلي إكسسوار فضية اللون، وعارية الرأس، وفي يدها اليسرى "دبلة ذهبية اللون" ومقيدة بسلك كهربائي حول "خصرها" ومربوطة بأحبال في عدد من الأحجار.

وأمر المستشار عماد علي، المحامي العام لنيابات بني سويف، بسرعة ضبط الجناة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وتكليف أحد مصوري قسم الأدلة الجنائية، بإجراء تصوير جنائي للجثة والنشر بأوصافها، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفحة التشريحية لبيان عما إذا كان بها إصابات وسببها وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة وعما إذا كانت بكرًا أو سيدة، أو تعرضها لأي اعتداء جنسي أو تناول مادة سامة من عدمه، وأخذ عينة DNA.

وأمر اللواء عادل تونسي، مدير أمن بني سويف، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خلف حسين، مدير المباحث الجنائية والعميد خالد عبد السلام، رئيس البحث الجنائي والمقدمان أحمد عبد العظيم، رئيس مباحث ببا ومحمد إبراهيم، رئيس مباحث الفشن.

وتبين أن الجثة لـ"ف م" 35 سنة، زائرة صحية بعيادة التأمين الصحي بمدينة الفشن، وأن وراء مقتلها شقيقها الأكبر "أحمد" 40 سنة، حداد كريتال وشقيقتها "أم هاشم" 60 سنة، عاملة نظافة بمركز طبي لحضانات الأطفال، جميعهم يقيمون بمدينة الفشن.

وتمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض المتهمين وبمواجهتمها اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقرا أن المجني عليها شقيقتهما وأنها سيئة السلوك وتقوم بمخالطة الرجال، بدون تمييز بمقابل مادي، وتتعاطى المواد المخدرة، وأنهما قاما باستدراجها إلى ترعة الإبراهيمية، وتمكنا من خنقها وربط خصرها بسلك مثبت في طرفه 3 أحجار بلوك أبيض وإلقائها بمجرى ترعة الإبراهيمية.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات