أخبار مصر
تعاون مصري ـ هولندي لدراسة التغيرات المورفولوجية لنهر النيل.. ما أهميتها؟

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية دراسة التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل داخل مصر، لتحديد سبل وآليات التعامل وفق أولويات تساعد في تحسين إدارة وتوزيع المياه.
أهمية دراسة التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل
كما تساعد على تعزيز التخطيط الفعال لإدارة نهر النيل داخل مصر، وضمان قدرة القطاع المائى للنهر على إمرار التصرفات المائية الكافية لجميع الاستخدامات، وتمكين متخذي القرار من اتخاذ الإجراءات الاستباقية لحماية مجرى النهر وجسوره من التعديات.
تعاون مصري ـ هولندي لدراسة التغيرات الموروفولوجية لنهر النيل
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة موقف عدد من الدراسات المقترح تنفيذها فى إطار التعاون المصري الهولندي، من خلال برنامج التعاون المشترك في البحوث التطبيقية «JCAR».
واستعرض الاجتماع؛ مسودة الدراسة المقترحة والخاصة بتحديد المتغيرات المورفولوجية على مجرى نهر النيل الرئيس وفرعيه دمياط ورشيد.
مشروع رقمنة المساقي الخصوصية
كما ناقش الاجتماع، مقترح تنفيذ مشروع «رقمنة المساقي الخصوصية».
وأشار سويلم، إلى أهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهير المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين.
وأيضًا المساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها.
أهمية رقمنة المساقي الخصوصية
ونوه الوزير، إلى أن المشروع يدعم عملية الانتقال للجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه.
وشدد على أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية - الجارى إعدادها حاليا - لإتاحة المتابعة لتنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية.
كما تعمل المنصة على تطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .