في الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة سترد على اختراق روسيا لموقع الحزب الديموقراطي في الوقت والمكان المناسب.

ورأت نشطاء مواقع السوشيال ميديا أن الولايات المتحدة متورطة في عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا بسبب تهديدات أوباما في الأسبوع الماضي.

في مساء اليوم الأربعاء نفت الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، المزاعم المتداولة أن واشنطن تؤيد ضمنيا مؤامرة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه قلق بشأن "التصريحات القادمة من تركيا التي تربط الولايات المتحدة بجريمة يوم الاثنين".

وأضاف كيري:" أنها ادعاءات سخيفة، وكاذبة تماما، وليس هناك أساس من الحقيقة في ذلك على الإطلاق" وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحفي عقده اليوم.

وأضاف كيري نقلا عن كيري:' أي حديث تورط الولايات المتحدة كانت بأي وسيلة وحتى لو بطريقة غير مباشر في هذه الجريمة يعد أمر مثير للسخرية تماما ".

وجاء الرد الأمريكي على حديث لمسؤولين في تركيا بأن العقل المدبر لعملية الاغتيال رجل الدين المعارض الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة فتح الله كولن.

وقتل السفير الروسي اندريه كارلوف مساء الاثنين على يد مسلح أمام المتفرجين المذهولين في معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة.

وتضغط تركيا أيضا على الولايات المتحدة لتسليمها جولن ليحاكم بتهمة محاولة الانقلاب على أردوغان في شهر يوليو الماضي.

ورأى الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن عملية اغتيال السفير بأنقرة تهدف إلى تخريب العلاقات التركية الروسية، مضيفا أنه سيعمل مع أنقرة على محاربة الإرهاب.