أخبار عاجلة

المئات في السجون تسوء أوضاعهم حتى الموت ورفض الإفراج الصحي عنهم جريمة إنسانية.. اكسروا دائرة الدم والانتقام

كتب في : الخميس 06 إبريل 2017 - 12:05 صباحاً بقلم : عصام الخولى

قال المحامي خالد علي إن: "مهند إيهاب مات بالفعل، وكريم مدحت مات إكلينيكيًا، وأحمد الخطيب يصارع الموت"، مشيرًا إلى نماذج من الأوضاع الصحية بالسجون، وأن هناك مئات الحالات الشبيهة التي تنتظر العلاج.

 

وأضاف عبر "فيسبوك" أن حرمانهم من العلاج الحقيقي حتى تدهور حالتهم الصحية، ورفض الإفراج الصحي عنهم رغم توافر كافة الشروط بهم، ليس مجرد سوء تقدير من السلطة أو الداخلية، وليست جرائم قتل عمدية وفقط، لكنها قبل هذا وذاك جرائم إنسانية وأخلاقية يُفرض عليها الصمت، وحماية مرتكبها وتحصينه من العقاب أو اللوم أو استهجان المجتمع أو اهتمام وسائل الإعلام بها، رغم أنها لا تقل قبحًا وجرمًا عن اغتصاب طفلة.

 

وأوضح علي، أن الإفراج الصحي وعلاج المريض في السجن ليس حقا له ولأسرته فقط، لكنه أيضًا حق للمجتمع كله وللمستقبل، متابعًا: «اكسروا دائرة الدم والانتقام، وتوقفوا عن قتل أرواحنا وجعل هذه الجرائم المفزعة أمرًا تقليديًا في حياتنا وحياة أبنائنا».

بداية الصفحة