العالم العربى

نادية أنوار سيدة العمل الخيري والإنساني من أجل تنمية المجتمع.

كتب في : الخميس 19 اغسطس 2021 - 6:14 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد / المغرب

 

لقد فرضت المرأة المغربية وجودها باصرار ومثابرة في شتى الميادين والمهن والحرف ووصلت إلى أعلى المراتب والمناصب في المؤسسات العلمية والأمم المتحدة والمنظمات غير حكومية. 
ومن هذه الأسماء سيدة وليست كسائر السيدات طموحة جديه في العمل التطوعي الإنساني تحمل أفكار مشاريع تنموية اجتماعية من أجل انقاد الفتاة القروية وتمكينها من المساهمة في التنمية المستدامة بالوطن العربي. 

نادية أنوار رئيسة جمعية أنوار للتنمية المرأة القروية بالمملكة المغربية،لها احلام تريد تحقيقها على ساحة الواقع بتأسيس " دار المعلمة " لفائدة الفتاة القروية وتعليمها فن الخياطة والمحافظة على التراث المغربي الأصيل. 

كما يمثل العمل الخيري لنادية أنوار  قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله،ا فهو سلوك حضاري حي لا يمكنه النمو سوى في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية، فهو يلعب دورا مهما وإيجابيا في تطوير المجتمعات وتنميتها فمن خلال المؤسسات والجمعيات التطوعية الخيرية يتاح لكافة الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والاقتصادي اللازمة كما يساعد العمل الخيري على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه.

ولقد قامت الخدمات التطوعية الخيرية والإنسانية التي نظمتها نادية أنوار بلعب دور كبير في نهضة والاهتمام والعناية بالشباب وخاصة الفتاة القروية. 
.

و المفهوم العمل الخيري الإنساني  أهمية بارزة عند الفاعلة الجمعوية رئيسة جمعية أنوار للتنمية المرأة القروية نادية أنوار.
فالعمل الخيري الإنساني عندها هو  عملا خالياً من الربح و العائد، حيث تقدم نادية أنوار  في مضمار العمل الخيري إلى تقديم الإيثارية على الأنانية ، والبذل على الكسب في معالجة المشكلات الحياتية للجماعات الاجتماعية، فما يقوم به الأفراد المتطوعون ويبذلونه من وقت ومال وجهد لصالح المجتمع في شتى ميادين العمل التطوعي والخيري المتعددة لا يتوقعون له مقابلا ولا ربح بل المساهمة في تقدم الوطن. 

فقد لعبت جمعية أنوار للتنمية المرأة القروية دوراً هاماً كماً و كيفاً في رعاية و تطوير العمل التطوعي والإنساني والتنمية المستدامة.
 .
ومن اهتمام سيدة العمل الإنساني نادية أنوار الأسرة لأنها  عماد المجتمع وبترابطها وصلاحها صلاح المجتمع فالعناية بالأسرة ركن أساسي في مسيرة العمل الخيري،كما تؤكد نادية أنوار، فالعمل لمساعدة الأسرة الفقيرة يجب أن يكون من خلال تأهيلها وتنميتها بالبحث عن عناصر الإنتاج المحلية المتوافرة في محيط الأسرة وبيئتها وتنمية تلك العناصر وتحويلها إلى آلة إنتاج من خلال التدريب وتوفير وتمليك وسائل وأدوات الإنتاج القادرة على تحويل تلك الأسرة من أسرة معاله محتاجة إلى أسرة منتجة قادرة على العطاء،بالدخول إلى دورة الاقتصاد القومي لتتمكن من المساهمة في اقتصاد الدولة والمجتمع بشراء وبيع واستخدام السلع  والخياطة والمهن الحرفية والخدمات.

وتضيف نادية :من التأكيد على أن الأسرة لا تحتاج فقط إلى عناصر الإنتاج والتدريب بقدر ما هي بحاجة إلى التوجيه والإرشاد، بحيث تستطيع الأسرة التكيف وتطوير إمكاناتها وقدراتها في إدارة شؤونها الأسرية الخاصة كالعناية بالأفراد وبخاصة الأطفال والفتيان من شباب وشابات من النواحي التربوية والتعليمية والصحية ، وإدارة آلة الإنتاج التي تم توفيرها لها وحسن التصرف بالعائد وأساليب إنفاقه السليمة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج والدورات التأهيلية والتدريبية والزيارات الإرشادية الدورية للباحثات الاجتماعيات .

فهنيئا للوطن العربي بمثل هذه الكفاءات المغربية التي تضيء الطريق من أجل تقدم الأمة العربية والإسلامية.

بداية الصفحة