رغم التطابق التشريحي للدماغ البشريه بين الجنسين الرجل و المرأة إلا ان الاختلاف شتان بينهما في التشريح النفسي. الفرق بين سيكلوجيه الرجل و المرأة. رغم وجود الاثنين في نفس الحدث بنفس الحيثيات تجد ان ردة فعل كلا من مختلف تماما و هذا ناتج فرق السيكلوجيه كثيرا و فرق التفاعل المجتمعي في التربيه بين الذكر و الأنثي كجزء بسيط.ملحوظه هذه الصفات مجمعه بنسبه الأغلبيه و ليس علي الاطلاق.
فمثلا الأنثى تهتم بالتفاصيل اما الرجل فبالمجمل و تكون أوضح مايكون في التجمعات مثل الأفراح فتجد المرأة تركيزها علي الازياء و تصرفات الافراد اما الرجل فنظرته أعم علي الفرح و مجمل الحفل. اما عندما يواجه أي من مشكله في العمل فإن الرجل يدخل الي كهفه اي انه يفضل الوحده و السكوت و هذا لا يعتبر هروب و انصحك عزيزتي الزوجه اياكي و ان تقربي العرين. اما المرأة فتحتاج لتحكي و ان تجد من يسمعها بإنصات و أنصحك عزيزي الزوج لابد وان تجيد السمع ولا تحاول فرض حلولك. لأن المرأة اجدر عشره مرات من الرجل في ايجاد الحلول لكنها تحتاج ان تسمع نفسها و ثق تماما انها ستجد الحل المناسب لها.
ربنا ميز المرأة بقدره علي احتمال الألم الذي لا يحتمله اقوي الأقوياء من الرجال لتحتمل ألام المخاض و احتمالها ألام جسديه و نفسيه ايضا. في بذل الجهد فإن الرجل يبذل جهد اعلي لفتره وجيزه اما المرأة فتبذل جهد اقل لكن لفتره طويله لذا يخلط الرجال مواد البناء يدويا بينما باقي النهار ينقلها النساء بصبر و احتمال. يحتاج الرجل للتقدير و الثقه بينما المرأة تحتاج للأمان و الرعايه. يتقن الرجل التفكير في نقطه محدده و يعمل عمل واحد في وقت محدد اما المرأة فربما تفكيرها يشط من فكره لأخرى و يمكنها ان تقوم بعدة اعمال في نفس الوقت. 
لاحظ انه من الخطأ تقسيم الصفات ذكريه و اخري انثويه بل جعل الصفه الواحده في متناول كلا من الرجل و المرأة  غير أن كل منهما يطبع جنسيته و شخصيته علي تلك الصفه و من ثم يتكامل الرجل و المرأة من خلال الصفه الواحده فالصفات الإنسانية تنطبع علي كلا من الرجل و المرأة دون أن يتشبه الرجل بالمرأة ولا المرأة بالرجل. فلا مانع من وصف رجل بالحنيه برغم الجديه و كثيراً ما نصف إمرأه بإنها بمئه راجل.