كلـّـمتها .......وفهِـمتها

شيلنا الهموم عن بعضنا

وبقيت سعيد مـن وقتها

بهدية جـت مــــن ربنا

وسألتها حزنك دا ليه ؟

وح ناخد ايه ؟!

لو يوم طاوعنا حزننا

......

مدّيت إيديــّا لجل

امسح دمعها

واقول لها

ان اللى بينّا

سر بينا لوحدنا

ماتبوحش  بيه ابداً لحد

أو إننا.. أو.... إننا

..............

كلمتها عن كل شىء

عدّيت عليه

كان فيه ألم

عن عمر ضاع

وسنين عذاب

من كتر م القلب انظلم

وعشان لقيتها لوحدها

وحكيت لها

حسّيت بإنى باحبها

والحب ده شىء يُحترم

إن جانا عُمره ماينتظر

إذن الدخول من قلبنا

.......

فإزاى حبيبتى ما احبكيش

وانتى اللى قلبك كا لحليب

والصوت ملاك مليان غُنا

والعين جميله بلون حبيب

فيها الربيع بيضمنا

.................

كلمتها

تشطب على سطر البُكا

وترسم براح

فـرّحتها

من بعد م القلب اشتكا

طول الجراح

علـّمتها تضحك بقا

عرفتها معنى  اللقا

حذرتها

إياكى تبكى ع اللى راح

كل اللى راح مش بختنا

............

وسألتها

إزاى عيون زى الماسات

تبكى بدموع

إزاى  ف رقة قلب بات

جرح الضلوع

وإزاى قلوب ما بيشعروش

طفّوا الشموع

فهمتها

إن مافيش ابداً رجوع

ولا حد غيرها

حسّيناه أو حسّنا

واللى ف جمالها

احنا نفدية بعمرنا

قلتلها إحكى وإبتدى

انتى الحوار

انا مستعد وح  اسمعك

مليون نهار

انا بانصحك

وانتى اللى بإيديكى القرار

اياكى حد ف مرّة

يرسم سكتك

ويسكتك

ويهد جواكى الفنار

اياكى حد عليكى يقدر ينتصر

وانتى الأحق بالانتصار

................

واحلف بإنك بدر نوّر

واكتمل

واحلف بإنى ح ازرعك

ورد وأمل

وح اشيل معاكى الهم

لجل ما يحتمل

وكفاية  بينى وبين عيونك

الف ميل

لكـنّى حاسك من هنا

متمردة رغم الحصار

اياكى تبكى دا البُكا

خيبة ومرار

.............

وسمعتها

وسؤالى ف بداية الكلام

ازاى تعيشى بس وسط

قلوب رخام

وانت الرقيقة رقة الطير

والحمام

وانت اللى بدر جبينك احلى

من التمام

وانت اللى كل الدنيا جاتنى

وعيدّت

وقت السلام

انا مش نسيت غيرك وبس

دا انا نفسى اسأل النهارده

حبيبتى كام

انا اسمى ايه ؟ طب ابقا مين ؟

طب نفسى اعرف بعدك انت

ازاى انام

دا انا كل ما اجى اكتب لماذا

اكتب بكام !!

كل الحاجات اتلغبطت

اتعفرتت

كل القديم اصبح ركام

والنهارده فرحت بس

حسّيت بحالة انسجام

...............

انت الدعاء

اللى داعيته لربنا

وانت الفرج

جاى بعد شوقنا وصبرنا

فى سر لازم تعرفيه

واياكى يوم تستغربى

انا ف انتظارك من زمان

يمكن بقالى الف عام

بأستنظرك

..................................

13/1/2017 م