كتاب وآراء
عزيزي الرجل..
عزيزي الرجل.. كنت أبي فأحببتني لأنني من دمك و كنت أخي فخفت علي لأنني عرضك و كنت إبني فأكرمتني لأني امك وعندما تزوجتني لم تعرف أن تحبني!!! فإنك لم تعرف بعد الأبوه و لن تقارني بأختك ولم أرتقي لأمك. فمتى تحبني أنا؟؟ عزيزي الرجل... علمني أبي ان احترمه و صادقني و علمني اخي العب معه الكره وعلمني ابني ان افكر بعقله وانت ماذا تريد مني؟؟؟ انا لن اكون اداه لمتعتك و لن اكون عبده لخدمتك. انا شريكتك... شريكه حياه و شريكه روح فمتي تحبني لاني جسدك وروحك؟ فأنت احببت نفسك اولا.. انتظرت منك الامان بعد ابي و الصديق بعد اخي و السند مثل ابني فلم اجد. ارهقتني بتلبيه رغباتك النفسيه و الجسديه و لم تبالي باحتياجاتي الحيويه . تلومني في تقصيري دائماً في حقك و انا لم اجد حقي. فانت لاتعلم من الاصل ولم تتعلم ان تعطي او تحب. لم تتعلم ماذا تريد المرأة ان تسمع وكيف تحب. انت مازلت بعد كل هذا العمر تقف علي اعتاب الحياه تنظر الي ولم تغامر بالقفز في كياني لتتعلم معني الحب. الحب الفطري الذي خلقه الله في لأكون أم لأبي و أم لأخي و أم لكل الابناء... انها الأمومة و الحب الغير مشروط الذي حرمت منه عزيزي الرجل.
