قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، أن السبب الرئيس لخلافه مع جماعة الإخوان المسلمين يرجع لأنها لا تؤمن بالديمقراطية، مضيفا   أن الإدارة الحالية للإخوان لا تصلح لإدارة التنظيم والمرحلة الحالية في مصر.

وتسائل أبوالفتوح عن غياب التحقيق فى قضية استشهاد الجنود المصريين، الذين قتلوا على حدود رفح بسيناء فى مطلع أغسطس من العام الماضى 2012.

وقال أبوالفتوح خلال لقاء معه على فضائية الميادين الإخبارية، ”لا أستوعب حتى الآن لم يتم التحقيق في قضية استشهاد 19 جنديا مصريا ، قتلوا غدرا على أرضينا في سيناء ، وحتى الآن لم يتم فتح ذلك الملف والتحقيق فيه ” .

وأكد رئيس حزب مصر القوية، أن استمرار غياب السيادة المصرية على سيناء “وصمة عار على النظام المصري الحالي” ، مضيفا أنه يتوجب إلغاء الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد ، وفرض سيادة مصرية كاملة على سيناء “.

ورفض أبوالفتوح دعوات البعض بمحاولة استدعاء المؤسسة العسكرية للعودة إلى المشهد السياسى، مؤكدا أن الجيش المصري أعظم وأكرم من أن يزج في مستنقع السياسة أو إدارة العملية السياسية ، مشيرا إلى أن  دور الجيش هو حماية الوطن وتأمين حدوده .

وقال رئيس حزب مصر القوية، أن  محاولة وصم المقاومة التى تدافع عن وطنها وأرضها وأبنائها بالإرهاب وما إلى ذلك هو حيود عن الحق والإنسانية، مشيرا إلى أن  فلسطين وتحريرها هي قضية أمن وطني بالنسبة لنا كمصريين.

وقال “لا تزال هناك أطراف من النظام القديم تسعى لإفشال الثورة و تعبث بالوطن وتحاول إفشال الثورة لكن هذا لا يبرر سوء الإدارة الحالية للبلاد”.