قبل أيام من موعد الانتخابات الأميركية، ارتفع عدد المراهنين على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد أن أكدت استطلاعات الرأي ارتفاع التأييد له بمواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال بيت مورو المسؤول في موقع المراهنات الأوفشور بوفادا: "منذ الإعلان عن إعادة فتح تحقيق (إف بي آي) في الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون بتنا نستقبل 5 مراهنات على ترامب مقابل رهان واحد على كلينتون".

وتمنع القوانين الأميركية المراهنة على نتائج انتخابات محلية أو قومية داخل الأراضي الأميركية، لكن ذلك لا يمنع المراهنين من المراهنة على الفائز في الانتخابات الأميركية على مواقع أخرى مثل أوف شور وبوفادا وبيتفير وبت أونلاين.

وأدى قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأسبوع الماضي، بأن يفحص سلسلة جديدة من الرسائل الإلكترونية المرتبطة بهيلاري كلينتون، إلى ردم الهوة بين المتنافسين اللذين باتا متقاربين في الاستطلاعات، لكن هذا التغيير في استطلاعات الرأي كان له تأثير أكبر لدى المراهنين.

وفي جامعة أيوا، حيث سمح بوضع مراهنات لأغراض أكاديمية، تبين أن ترامب، الذي كانت فرصه بالفوز قبل 10 أيام 9 في المئة فقط ارتفعت إلى 40 في المئة الاثنين.

وراهن نحو 2300 مراهن، لا يمكنهم المراهنة بأكثر من 500 دولار بـ314 ألف دولار في الإجمالي، بحسب جويس بيرغ مديرة البرنامج.

وشهدت مبالغ المراهنات تضاعفا تقريبا عند موقع بوفادا مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2012 وهي في طريقها لتبلغ 3 ملايين جنيه لدى ويليم هيل، ما سيشكل رقما قياسيا بالنسبة لاقتراع أميركي.