العالم العربى

العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى درسا في التضامن والسخاء

كتب في : الأحد 12 يوليو 2020 - 11:35 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

ترمز الديبلوماسية إلى أنها عملية سياسية تستخدمها الدولة في تنفيذ سياستها الخارجية في تعاملها مع الدول الأجنبية، ونجاحها مرتبط بالكفاءات والطاقات الشابة التي تشرف وطنها بالعمل الدؤوب والجدية والاحترافية في الديبلوماسية الراقية وجعل الأجانب يتعرفون ويتقربون أكثر من معرفة وطنها.
الديبلوماسية هي لغة الحوار، والنقاش، و الإقناع، وفن التعامل بين الأفراد، أو المجموعات، وحل مشكلات الجالية المغربية، وهذه الأوصاف الجميلة تتمتع بها دبلوماسية مغربية عربية، القنصل العام للمملكة المغربية، "بتارغونا "، ليريدا،اراغون، " تألقت في محافل الديبلوماسية فكرا وتجربة بمؤسسة فاعلة هي القنصلية العامة بتارغونا ، التي تتمتع بتقدير واحترام من شخصيات حكومية ومدنية بتارغونا ، ليريدا، اراغون،والفضل يرجع للقنصل العام السيدة سلوى البشري،التي أتاح لها أن تكون متميزة في أدائها الديبلوماسي الراقي وتحصل على ثقة الجميع في محيط عملها، تجاوزت التقليدية  دخلت قلوب الناس من الجالية المغربية أو العالقين والاسبان، هذه الديبلوماسية تستحق التقدير والافتخار بها كعربية من أصول مغربية.
بحكمتها المتبصرة وتجربتها القيمة في الديبلوماسية وفن الإقناع، استطاعت الديبلوماسية المغربية القنصل العام للمغرب، بتارغونا ، ليريدا ،اراغون ،سلوى بشري،أن تجعل اكاديميون ونساء ورجال أعمال وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في تارغونا -( شمال شرق إسبانيا) يشيدون بمبادرات التضامن للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، التي استهدفت مصاحبة الدول الإفريقية في مختلف مراحل مكافحتها ومواجهتها لتفشي جائحة فيرس كوفيد 19 المستجد.
كما أكدت عدة شخصيات إسبانية، خلال حفل تسليم قلادة رئاسة نادي الروتاري، بتارغونا ، للصداقة الإسبانية المغربية، الذي نظم مؤخراً بحضور القنصل العام للمغرب، بتارغونا السيدة سلوى بشرى،بأن مبادرات جلالة الملك محمد السادس، لصالح القارة السمراء أفريقيا، تعكس الإلتزام الثابت لجلالته لفائدة الدعم والمساعدة والتضامن تجاه البلدان الأفريقية وهي رسالة من ملك الإنسانية إلى العالم لنشر ثقافة التضامن والتأزر في زمن الأوبئة.
وكما أكد بهذه المناسبة السيد  "أوليفر كلاين"، الأستاذ الجامعي والنائب بمجلس مدينة
( كامبريلس) ان المغرب ابان خلال هذه الأزمة الصحية العالمية عن روح التضامن السخاء والوفاء تجاه الدول الإفريقية،وذلك بفضل مبادرات إنسانية من ملك الإنسانية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وشدد الأكاديمي الإسباني على أن "البلدان الكبيرة مثل المملكة المغربية كشفت على روح التضامن المطلق عبر مبادرات وإشارات للتضامن والمشاركة في أصعب الأوقات".
 وفي نفس السياق أشادت السيدة " سيندي لوبيز خيل" عن مرصد حقوق الإنسان  بتاراغونا " بالخطوات التي اتخذها العاهل المغربي الملك محمد السادس، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للبلدان الإفريقية، خلال تفشي هذا الوباء العالمي، مؤكدة على أن المغرب شكل نموذجاً يحتذى في التضامن مع دول الجوار.
كما نوه " ريكار تشيكا " الصحفي والرئيس الجديد لنادي" الروتاري" بتارغونا،بالقيادة الحكيمة والرؤية المتبصرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في تدبير الأزمة الصحية التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيدا بمبادرات جلالة الملك محمد السادس، التي استهدفت المساهمة في الجهود التي تبذلها الدول الإفريقية في مواجهة والتصدي لهذا الوباء.،وكنا أكد " منذ بداية هذه الأزمة ونحن نتابع عن كتب التدبير الذي اعتمده المغرب ونقف وقفة تقدير واجلال بالخطوات الناجحة التي اتخذتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس.
وبدورها أشادت السيدة" فيرجينيا مورسيلو " مستمرة سيدة أعمال " بالمبادرة النبيلة لجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في تقديم الدعم والمساعدة للعديد من البلدان الإفريقية والتي تتكون من معدات وتجهيزات ومستلزمات ومواد للوقاية من فيروس (كوفيد~ ١٩) مشيرة إلى أنه" في مثل هذه الأوقات الصعبة تعد مساعدة المحتاجين ودعمهم بادرة إنسانية ذات أهمية كبرى وجسيمة.
وأكد رجل الأعمال السيد" البيرو تيخيرو " أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى درساً 
في التضامن والسخاء" من خلال تقديم المساعدات الطبية إلى البلدان المجاورة منوها بالخبرة والتجربة التي راكمتها المملكة المغربية، خلال تدبير والتعاطي مع الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء كورونا المستجد.
وكما يقتضي التقليد سنويًا بتغيير رئيس نادي" الروتاري "فقد جرى خلال هذا الحفل تسليم قلادة رئاسة النادي من السيدة سلوى بشرى القنصل العام للمغرب، بتارغونا. ليريدا. اراغون، إلى خليفتها السيد  " ريكار تشيكا" ويضم نادي " الروتاري" بتارغونا " للصداقة الإسبانية المغربية،١٦ عضوا  تم تأسيسه في شهر يونيو ٢٠١٩، ولنفتخر ونعتز بدبلوماسية مغربية بإمتياز وبوطنية مسؤولة وأخلاق حميدة استطاعت أن تتربع على قلوب الجالية المغربية المقيمة بهذه المدن، وكما استطاعت فرض وجود المملكة المغربية، وتلميع صورة المغرب والمغاربة،بهذه الجهة الهامة والمؤثرة بالمملكة الإسبانية.

بداية الصفحة