العالم العربى

إدلب.. مدافع من في وجه من؟

كتب في : الاثنين 09 اكتوبر 2017 - 12:48 صباحاً بقلم : منى مجاهد

يسود التوتر المناطق الحدودية وعموم محافظة إدلب، مع التحضيرات المتسارعة من قبل القوات التركية لدخول محافظة إدلب، بعد اتفاق "تركي - إيراني – روسي"، أعطى الضوء الأخضر للقوات التركية بدخول إدلب، التي يتمركز فيها عدد من الفصائل السورية من بينهم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

 

وإدلب بين مناطق "خفض التوتر" الأربع، التي أعلن عنها الحلفاء الدوليون لدمشق والمعارضة السورية في مايو الماضي بهدف فرض مجموعة من الهدن في مختلف أنحاء سوريا، إلا أن الاتفاق لا يشمل "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا)، التي تسيطر على الجزء الأكبر من إدلب.

وتضم خريطة القوى في إدلب ما يلي:

 

تركيا حشدت نحو 25 ألفا من قواتها ما بين وحدات من القوات الخاصة وآليات عسكرية على الحدود.

 

نحو 1500 مقاتل من الجيش الحر، حيث ينضوي تحت لواء الجيش الحر مجموعة من الفصائل من أهمها "لواء المعتصم" و"فيلق الشام" و"فرسان الحق" و"صقور الجبل".

 

أما "هيئة تحرير الشام"، فهي التي تسيطر على الجزء الأكبر في إدلب، وتتشكل من فصائل "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" و"جيش السنة" و"أنصار الدين" و"لواء الحق"، والتي قررت الاندماج في يناير 2017.

 

وقامت الهيئة، عقب "اتفاق عرسال"، باستضافة أسر المتشددين، الذين خرجوا من عرسال اللبنانية بعد الاتفاق مع ميليشيا حزب الله.

3 مناطق في إدلب

ووفقا لتقارير نقلتها وسائل إعلام روسية، سيتم تقسيم إدلب إلى 3 مناطق، على أن تكون الأولى منها وهي شرق سكة القطار على خط حلب- دمشق، وستكون منزوعة السلاح وتحت الحماية الروسية، وهي المنطقة التي تواجه فيها قوات روسيا "هيئة تحرير الشام".

 

أما المنطقة الثانية، فهي تمتد بين السكة والأوتوستراد، والتي يتوقع أن تنحصر فيها "تحرير الشام" وتقاتل التحالف الروسي التركي، بينما يسمح بنزوح المدنيين باتجاه المنطقة الأولى أو الثالثة.

 

أما المنطقة الثالثة، وهي التي ستخضع للنفوذ التركي من خلال هجوم بالتنسيق مع فصائل المعارضة في المنطقة، تسيطر خلاله على المنطقة الممتدة من الحدود التركية إلى أوتوستراد حلب- دمشق الدولي.

بداية الصفحة