ثقافه وفنون

فاطمة الزهرة الشطاط.. قصة سفيرة الأناقة للقفطان المغربي من المملكة المغربية إلى المملكة الإسبانية.

كتب في : الثلاثاء 03 يونيو 2025 - 6:36 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

من الأسماء اللاٌَمعة في سماء النٌَجاح والتفوق ونشر ثقافة القفطان المغربي في جميع أرجاء المملكة الإسبانية وبعض الدول الأوروبية المُبدعة المُميزة الفنانة فاطمة الزهرة الشطاط سفيرة الأناقة المغربية العريقة وناشرة ثقافة القفطان المغربي الذي لعب دوراَ مُهماَ في حياة البشرية من شمال المغرب إلى شمال إسبانية. استطاعت أن تفرض وجدها في مسقط رأسها مدينة الفنيدق وهاجرت إلى إسبانيا لتتحمل مسؤلية سفيرة القفطان والأناقة المغربية العريقة. لقد واجه عالم الموضة والأزياء في العالم طوال عقود صعوبات وتحديات كبيرة، ولم يتمكن من مجاراة الإبداع العالمي في هذا المجال، لكن السنوات الأخيرة شهدت صعود مجموعة كبيرة من المصممات والزيانات العربيات الشابات اللائي جمعن بين الموهبة والشغف والعلم ووصلن للعالمية. الزيانة المغربية فاطمة الزهرة الشطاط، اختارت الاستقرار في شمال إسبانيا منذ سنة ،2019 قادمة إليها من مدينة الفنيدق عمالة المضيق الفنيدق جهة طنجة تطوان الحسيمة،المغرب، قائمة بدورها كسفيرة لكل الأزياء المصنوعة تقليدياً في وطنها الأم، مع إفراد جهد كبير لترويج القفطان المغربي بإصرار ومثابرة وعشقها للصناعة التقليدية المغربية العريقة وخاصة القفطان المغربي رسول المحبة والسلام في العالم. لقد سطعت الزيانة المغربية فاطمة الزهرة الشطاط، والتي تُعتبر واحدة من الزيانات المغربيات اللواتي أبرزن الطابع المغربي بأناقتهن وجمالهن خارج أرض الوطن. ظفرت فاطمة الزهرة الشطاط بالتربية الحسنة من طرف والديها، حيث تعلمت من والدها الدوق الرفيع والأناقة المغربية والتاويل.وبدأت في وطنها الأم المغرب كالزيانة سنة 2009. وتَعتبر فاطمة الزهرة الشطاط، أن نجاحها في عالم الموضة والقفطان المغربي مكّنها من الانتقال لمرحلة جديدة احترافية في هذا المجال، حيث شاركت في مجموعة من عروض الأزياء والفاشن وخاصة القفطان المغربي الأصيل في عدة دول أوروبية. ونتمنى للشابة المغربية المُبدعة فاطمة في الأناقة والجمال والدوق الرفيع النجاح والتٌَفوق في مسيرتها المهنية وفي عالم الموضة ونشر ثقافة الصناعة التقليدية العربية في العالم.

 

 

بداية الصفحة