من القرى المتميزة بمحافظه الدقهليه قريه دماص أحدى قرى مركز ميت غمر تعداد سكانها 70 الف نسمه وتبلغ مساحتها 3244 فدان وهى من القرى المتميزة بمحافظات مصر.

وتم أعداده لتكون مركز مستقل نظرا لوجود كافة المصالح الحكوميه الى جانب مستشفى مركزى رفيع المستوى يوجد به 24 وحدة غسيل كلوى جهود ذاتيه وتبرع الى جانب 30 حضانة للاطفال من مؤسسة العنانى للتمية الانسانية و 2 دور علاج طبيعى وكافة الاقسام الطبية المختلفة الى جانب انشاء مستشفى الكبد والجهاز الهضمى على مساحة 1200 متر وتكاليف 50 مليون جنيه جهود ذاتيه من بعض المتبرعين وجمعيه العنانى وجمعية أصدقاء المرضى وذلك لتقديم خدمة طبية متخصصة للمرضى والتبعية لآمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة بعد أن فشلت مدينة ميت غمر فى أقامة مستشفى للكبد والجهاز الهضمى بكبرى مدن الدقهليه وقلعه الصناعه بالدقهليه الى جانب وجود 22 مدرسة ابتدائى واعدادى وثانوى وصناعى .

والعديد من دار الرعاية الاجتماعيه والجمعيات الاهليه وانشاء مبنى للتأمين الصحى تبرع ووجود فريق لكرة القدم يلعب فى القسم الرابع واستاد رياضى وأكاديميه للموهوبين والمشاغل اليدويه بجانب قلعه صناعة الاعلاف والدواجن بالدقهليه وفى حوار للمصريه للاخبار مع العميد أحمد العنانى رئيس مجلس أدارة العنانى للتنمية الانسانيه قال نتمنى من رجال الاعمال أن يسيروا على نهج رجال الاعمال بدماص وتقديم خدمات حقيقيه للمواطنين كالعلاج وتوفير فرص للعمل للقضاء على البطالة ودور عبادة ومدارس وان شاء الله نواصل أعمال التنميه والرعاية الانسانية والقوافل الطبيه وأضاف الاعلامى مدحت سنبل ان قرية دماص فى عام 2010 تم أدراجها وأعدادها بقرار رسمى لوزارة التنميه المحليه لتكون أحدى مراكز الدقهليه ونحن نتسأل اين هذا القرار رغم أن قريه دماص من قرى مصر النموذجيه المتطورة .

وقال المهندس محمود سليمان من أبناء دماص قال نطالب وزارة الصحة والقائمين على محافظة الدقهلية بتجهيز المعدات الطبية لمستشفى الكبد والجهاز الهضمى بعد الانتهاء من البناء والتشطيب بالجهود الذاتيه ودون تحميل الدوله أعباء ماليه وتحدث الاستاذ أحمد فايز عمر قال مطلوب دعم نواب البرلمان لقريه دماص وأنشاء مركز للشرطه بعد توفير قطعه الارض بالجهود الذاتيه ودون تحميل وزارة الداخليه أعباء ماديه.