الأدب
العيد عيدنا (بالعامية المصرية )
و لَمَّا الورد يغَنِّي يكون عيد فِ بِيتنا
تنَوَّر الدنيا و تزَيِّنها فَرحِتنا
وَيَا ليل يا عِين على لَمِّتنا
و بِكُل مكان تِرِن ضحكِتنا
و تِتْلاقَى حكاوِينا
و نشَبِّك إدِينا
وأحلى عِيلة عِيلِتنا
والبسمة بِتِسبَق خَطوتنا
والعيد عيدنا عندنا ف بِيتنا
وإلِّلي يخَبَّط على بابنا يشَرَّف و ينَوَّرنا
و كرم الضيافة انكَتَب على باب دارنا
الله علينا والبركة ف صُحبِتنا
و يِهِل هلال العيد نِسهَر براحِتنا
و ف الشِّدَّة مع بعض تشُوف وَقفِتنا
ولا يُمكِن حَدْ يفُك رَبطِتنا
و باب بِيتنا أَصلُه مَهِيب بِمحَبِّتنا
والطِّيبة دِي عنوان أُسرِتنا
هَا؟؟ تحِب تخَبَّط على باب بِيتنا؟؟
و لَّا انتَ مِشْ من مِلِّتنا؟؟
الخير دَا مَالِي قلوبنا
بَسْ احذَر من قَلْبِتنا
بالحق دايْماً عالِي صوتنا و رَقَبِتنا
و الزَّايِر علينا غالِي
و يا حَظُّه إلِّلي يجَرَّب عِشرِتنا
والعِيد عِيدنا
و دَا وَصف وشُوشنا و مُقابلتنا
بقلم الشاعرة /حنان العجمي