كتاب وآراء

الباحثة الجزائرية سحاب فاطمة تصرح: أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالكفاءات الشبابية المبدعة لتحقيق التنمية الاقتصادية.

كتب في : الجمعة 04 يونيو 2021 - 4:10 مساءً بقلم : خولة خمرى / الجزائر

في لقائها مع الصحفية خولة خمري صرحت الباحثة الجزائري سحاب فاطمة المختصة في الكيمياء الفيزيائية أنه يتعين على الحكومات العربية وضع خطط إستراتيجية للخروج من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه أغلب الدول العربية خاصة في الفترة الراهنة نتيجة الأزمة العالمية التي سببها فيروس كورونا هذا وللباحثة العديد من المداخلات العلمية التي تدور حول سبل الاستفادة من طاقة الشباب هذه الطاقة التي تمتلكها كل البلدان العربية وقد صرحت الأستاذة قائلة: أنا مستعدة لتقديم خطط إستراتيجية حول التنمية المستدامة للحكومة الجزائرية والكومات العربية كاملة وذلك من خلال استغلال الطاقات المتجددة من أجل النهوض بالاقتصاد العربي الذي يعرف تدهورا كبيرا " وذلك في إطار سلسلة برامجها لهذه السنة خاصة أنها أحد أبرز المترشحين للانتخابات التشريعية 21 جوار 2021 وهو ما سيخدم الشباب الجزائري بشكل كبير في حال التصويت عليها. وقد استهلت المترشحة للانتخابات التشريعية 12 جوان 2021 الأستاذة سحاب فاطمة مع الصحفية خولة خمري عن الإشكاليات الاقتصادية والإدارية التي تنتج عن تهميش القطاعات الرئيسية الحساسة وعلاقتها بالاقتصاد خاصة قطاع السياحة وتبعات ذلك على المنظومة الاقتصادية العربية مقدمة العديد من الاقتراحات التي يتضمنها برنامجها المقدم في إطار ترشحها للتشريعات خاصة وأنها تعتبر خبيرة في هذا المجال حيث دعت إلى تبني الاستثمار الطاقات المتجددة وكذلك التجارة الالكترونية للترويج للمنتجات المحلية واستقطاب السياح في إطار الترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدول العربية والجزائر خاصة في منطقة الصحراء التي تزخر بالواحات الساحرة خاصة أن هذا المجال وجهة الشباب الجزائري حاليا للعمل الحر حيث صرحت قائلة "إن الاستثمار في السياحة أمر مهم وضروري لإنعاش الاقتصاد الوطني ولابد من دفع الشباب الجزائري الواعد نحو هذا المجال خاصة عبر ما يسمى بالتجارة الالكترونية فقد ألزمت جائحة كورونا كبرى الشركات العالمية على العمل عن بعد وهو ما فتح آفاقا جديدة للشباب رواد الأعمال على ولوج عالم العمل أون لاين والتعريف ببلدانهم ومدى جمالها وتمتعها بمناظر طبيعية خلابة وهي فرصة ثمينة للدول العربية على فتح آفاق جديدة للشباب الذي أثبت جدارته في هذا المجال" كما أكدت رئيسة لجنة المرأة في المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للكفاءات العلمية والمهنية سحاب فاطمة على ضرورة وعي الشعوب العربية بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهة الشباب اليوم للترويج لأفكارهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد الوطني و العربي قاطبا فقد أثبتت جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة والباحث في رؤيته الاستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن الاقتصاد في عالم ما بعد كورونا سيشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات خاصة القطاع السياحي لذلك صرحت الأستاذة قائلة: " وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية". هذا وقد دعت العضو في الإتحاد العربي للشباب الباحثة الجزائرية سحاب فاطمة المؤسسات إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمنت الباحثة ذلك كثيرا مشيدة بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الاقتصادية القادمة وفي هذا الإطار فالباحثة لديها العديد من المشاركات في عدة نشاطات ميدانية حول دعم الشباب الجزائري على إنشاء مشاريع مؤسسات ناشئة وصغرى لدعمهم على الدخول في ما يسمى بعالم ريادة الأعمال مركزة بذلك على بقضايا التنمية الخاصة بتطوير مشاريع الشباب بشكل خاص وقد وصرحت أنها مستعدة في إطار برنامجها السياسي وخدمة للوطن بتقديم ورشات علمية ودورات تعمل على وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب الجزائري والعربي لنجاح مشاريعهم ودخول عالم ريادة الأعمال. كما صرحت الباحثة سحاب فاطمة في نهاية حديثها بأنه مستعدة لقبول دعوة أي مؤسسة تود منها توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة ببرنامجها وأهم ما يمكنها تقديمه في الانتخابات التشريعية التي ستقبل عليها الجزائر في الثاني عشر من جوان كما صرحت أنها مستعدة لتقديم كامل خبرتها للمؤسسات العربية في إطار المشاريع التنموية الخاصة بعالم الإدارة والاقتصاد وتطوراته وسبل الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الاستفادة من التكنولوجيا وتطوراتها في عالم الفيزياء والكيمياء ومجال التكرير وذلك من خلال تقديمها لخطط إستراتيجية للمؤسسات والحكومات كونها خبيرة ومختصة بهذا المجال ، وقد وعدت الباحثة الشباب الجزائري في حال نجاحها بالانتخابات المقبلة أنها ستضع كامل خبرتها تحت تصرفهم وتسعى دوما لتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع.

بداية الصفحة