بتهمة التحريض على العنف، تم القبض على سعيد مرسي، شقيق الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أمس، برفقة نجله في قرية العدوة بمركز ههيا.

كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهما في مسيرات تحريضية ضد أجهزة الدولة بمدخل القرية، على طريق "ههيا- الزقازيق" العام.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها أشقاء "مرسي" الجدل، فبعد ثورة 30 يونيو الشعبية، التي أطاحت به، كان لهم، العديد من التصريحات، التى نلقي عليها الضوء.

اقتحام مبنى رئاسة جامعة الزقازيق

أدين سعيد مرسي باقتحام مبنى رئاسة جامعة الزقازيق وإتلاف محتوياته وتخريبه عمدًا مبنى رئاسة جامعة الزقازيق، ومباني حرس الجامعة وكليتي العلوم والهندسة، اعتراضًا على الإعلان الدستوري الصادر في أعقاب ثورة 30 يونيو.

وأصدرت محكمة الجنايات حكمًا بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، لكن محكمة النقض برئاسة المستشار عادل الكنانة، نائب رئيس المحكمة، ألغت الحكم.

كان لحسين مرسي تصريحًا غير متوقع، فوصف فترة رئاسة شقيقه بأنها "كارثة"، ونقل أريك تراجر، الباحث الأمريكي المتخصص في الشئون المصرية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عن "حسين" قوله: "إن مرسى ارتكب بعض الأخطاء فترة رئاسته التي دامت عامًا".

سيد مرسي يدعم الجيش

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا منسوبًا لسيد مرسي، وهو يمدح في الجيش، مشيرًا إلى إنه يعلق على بيته البسيط صورة أخاه مرسي وبجانبه عبارة ثقتي في الجيش ليس لها حدود، وبالرغم من عزل شقيقه إلا أنه لا يحمل أي ضغينة للقوات المسلحة أو الجيش المصري، على عكس باق الجماعة.