العالم العربى

ارتفاع عدد القتلى بالرصاص الإسرائيلي في غزة

كتب في : السبت 21 إبريل 2018 - 12:59 صباحاً بقلم : أمنية أيمن مطر

قتل أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، وأضيب أكثر من 645 آخرين، نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية تتواصل للجمعة الرابعة على التوالي، قرب السياج الفاصل شمالي وشرقي قطاع غزة ضمن مسيرة "العودة الكبرى".

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الشاب أحمد نبيل عقل (25 عاماً) توفي بعد إصابته برصاصة من النوع المتفجر في الرأس، أطلقها عليه قناصة الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، والشاب أحمد رشاد العثامنة (24عاماً) بعد إصابته بالرصاص في رقبته، شرق بلدة جباليا كذلك، وهو من بلدة بيت حانون المجاورة.

 

كما أعلنت وزارة الصحة، وفق وفا، مقتل الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من بلدة جباليا، بعد إصابته برصاص متفجر في الرأس، والشاب سعد عبد المجيد عبد العال أبو طه من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس، نتيجة إصابته برصاصة في الرقبة خلال مواجهات شرق خانيونس.

 

وأكدت المصادر نفسها أن أكثر من 445 م أصيبوا بجروح مختلفة، منها 174 إصابة وصلت للمستشفيات، و271 إصابة تم علاجها في النقاط الطبية، بينهم 24 طفلا، و12 سيدة.

 

وأوضحت الوزارة أن خطورة الإصابات التي وصلت المستشفيات توزعت كالتالي، إصابة واحدة حرجة، و3 خطيرة، و90 متوسطة، و80 طفيفة.

وكان آلاف الفلسطينيين توافدوا في وقت سابق على عدة مناطق حدودية بين غزة وإسرائيل، من أجل المشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار.

 

وبدورهم، دعا ناشطون فلسطينيون إلى استخدام الطائرات الورقية على نطاق واسع هذه، في أحدث وسيلة للاحتجاج على السلطات الإسرائيلية، بعد إحراق الإطارات ورفع العلم.

منشورات تحذيرية

 

وفي وقت سابق الجمعة، حذرت إسرائيل الفلسطينيين من المشاركة في المسيرة، وألقت منشورات باللغة العربية على المناطق الحدودية دعت فيها سكان القطاع إلى الابتعاد عما أسمتها "أعمال العنف والفوضى".

 

وقال منشور تحذيري إن الجيش الإسرائيلي سيعمل "ضد كل محاولة للمس بأي عتاد أو أي شي آخر" تابع له.

 

وسارع المتظاهرون الفلسطينيون إلى الرد بالمثل، فألقوا منشورات باللغة العبرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود، مؤكدين حقهم في أرض فلسطين، داعين الجنود الإسرائيليين إلى عدم الانصياع لقادتهم، وفق ما أوردت وكالة "معا" الفلسطينية.

 

وتطالب المسيرة بعودة الفلسطينيين لمنازلهم التي هٌجروا منها في حرب عام 1948، وباتت حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية.

 

وبدأت "مسيرة العودة الكبرى"، وهي موجة احتجاجات سلمية فلسطينية في 30 مارس، ومنذ ذلك التاريخ قتل 35 فلسطينيا، وأصيب نحو 2800 آخرين بالرصاص الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، وفق المصادر الطبية.

بداية الصفحة