توك شو

فنانة إسرائيلية تتخلى عن جنسيتها لأجل غزة، وتثير الجدل لكشفها وحشية الاحتلال

كتب في : الخميس 30 نوفمبر 2023 - 2:55 مساءً بقلم : ماجده الروبى

 

 أثار إعلان فنانة إسرائيلية تخليها عن جنسيتها، بسبب العدوان الغاشم على غزة، ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أنها تكشف الحقائق الخاصة بحق الفلسطينيين، ورفض العدوان الغشم على غزة وجميع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من الأمور الجديدة.

وعن الجنسية الإسرائيلية، أعلنت صانعة الأفلام الإسرائيلية "يولا بينيفولسكي"، عبر حسابها الرسمية بإنستجرام، عن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، وأرجعت ذلك لسبب الحرب على غزة، حيث احتجت يولا على العدوان، الذي وصفته بـ"المروع"، الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وجاء ذلك خلال فيديو بثته بينيفولسكي على حسابها الرسمي على موقع الصور «إنستجرام»، وقالت فيه ردا على سؤال لماذا تتنازل عن جنسيتها الآن: «اتضح أكثر من قبل أن إسرائيل ليس هدفها السلام، ولا أدري أن كان مطروحا من قبل».

وقالت يولا التي هاجرت إلى كندا منذ 23 عاما في بداية البث «أهلا بالجميع، اسمي يولا، وأنا ممثلة وصانعة أفلام في تورنتو، وأنا أيضا أحمل الجنسية الإسرائيلية»، وتابعت: «هذا جواز سفري الإسرائيلي، وهذه بطاقة تعريف الإسرائيلية، وهذه بطاقة الإعفاء من الجيش الخاصة بي، أنا لم أخدم في الجيش، في خلال الأسبوع الماضي تقدمتُ بطلب للتنازل عن جنسيتي الإسرائيلية في القنصلية بتورنتو، لم يكن قرارا أخذته بسهولة، ولكنني كنت أفكر به منذ وقت طويل».

وأكدت أنها «منذ اللحظة التي تأكدت فيها من التاريخ الحقيقي عن المكان الذي نشأتُ فيه، التاريخ الذي لم يُدرس لنا في المدارس، او حتى تحدثوا عنه في الفترة التي نشأت فيها هناك حتى الأسبوع الماضي في القنصلية، لقد كانت عملية استغرفت حوالي عقدين من الوقت، نعم قدمت الطلب كطريقة للرد على العدوان الإسرائيلي المروع في غزة»

وأضافت بينيفولسكي «ولكن بما أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بالعدوان على غزة، لماذا الآن؟ لماذا هذه اللحظة؟ بسبب كمية الإصابات التي وصلت إلى أبعاد كارثية، وبالرغم من أننا في هدنة أو استراحة أو ما تريد تسميته في الوقت الحالي، ولكن يبدو أنها لن تنتهى في أي وقت قريب، خاصة مع تأكيد السلطات الإسرائيلية أنهم بعد الهدنة ينتوون استمرار الضرب لأكثر من شهرين على الأقل».

 

وأكدت يولا بينيفولسكي أن تخليها عن الجنسية الإسرائيلية لم يكن جديدًا، فقد كانت تفكر في الأمر طوال عقدين وأنها لم تخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار يولا بينيفولسكي، الذي أكدت فيه تخليها عن الجنسة الإسرائيلية، الذي اعتبروه بمثابة نصر للقضية الفلسطينية.

 

 

بداية الصفحة