أخبار عاجلة

بعد نجاح القوات المسلحة فى قتله..من هو زعيم التنظيم للأنصار بيت المقدس ؟..أبو دعاء الأنصارى أحد القيادات المسئولة عن وضع خطط العمليات الإرهابية فى سيناء وليبيا.. ومهندس إتمام البيعة لـ«البغدادى»

كتب في : الجمعة 05 اغسطس 2016 بقلم : أحمد السعدى

أكدت القوات المسلحة نجاحها اليوم، فى توجيه ضربة استباقية ، للعناصر الإرهابية فى العريش، بعد تمكنها من قتل أبو دعاء الأنصارى، زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى فى سيناء، وتدمير عددا من مخازن الأسلحة والذخيرة. المعلومات الخاصة بالقيادى التكفيرى أبو دعاء الأنصارى ليست كثيرة، إلا أنها تشير إلى أن هذا التنظيم التكفيرى بدأ يعتمد على وجوه جديدة ممن يشاركون فى العمليات التفجيرية فى ليبيا، بحسب ما يقول نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، والذراع الأيمن السابق لـ"أيمن الظواهرى" زعيم تنظيم القاعدة .

 

ويعتبر "أبو دعاء"، أحد قادة تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو مهندس إتمام البيعة لأبى بكر البغدادى، وتنظيم الدولة الإسلامية، وتحويل التنظيم إلى اسم ولاية سيناء، وهو من القادة الميدانيين المعدودين فى تنظيم أنصار بيت المقدس، وهو شخصية كتومة جدا. ويعد أبو دعاء الأنصارى، أحد أبرز قادة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، الذى أعلن مبايعته لتنظيم داعش، والمسئول عن التواصل بين أنصار بيت المقدس ، وعناصر داعش فى ليبيا. وبحسب تأكيدات نبيل نعيم ، فإن تنظيم أنصار بيت المقدس قام بتصعيد قيادات جدد، بعدما تم تصفية معظم قياداتهم الشهيرة، موضحا أن القيادات الجدد تلك تنتقل بشكل متواصل بين سيناء وليبيا، ومن بينهم أبو دعاء الانصارى. وذكر أن هؤلاء مسئولين عن قيادة فرق تنظيمات داعش فى سيناء، وليبيا لتنفيذ عمليات إرهابية يحددها التنظيم.

 

 

وأشار الذراع الايمن السابق لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم داعش، إلى أن "الأنصارى"، والقيادات الجدد لتنظيم أنصار بيت المقدس يتواجدون فى سيناء منذ بدء العمليات الإرهابية،وينتقلون بين الحين والأخر إلى ليبيا، لتنفيذ عمليات للتنظيم، بجانب العمليات الإرهابية فى سيناء.

 

ويعد الأنصارى أحد الوجوه القيادية الجديدة التى ترسم لعناصر التنظيم، طرق شن الهجمات،وتضع الاهداف الخاصة للتنظيم فى سيناء، حسب ما يقول خالد الزعفرانى، الخبير بالتنظيمات الجهادية ، إن أبو دعاء الأنصارى، أحد القيادات الجديدة التى صعدها التنظيم بعد مقتل معظم وجوه القديمة والمعروفة، وأصبح له كنية بعيدة عن اسمه الحقيقى.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات التكفيرية، أن المطاردات المستمرة لأنصار بين المقدس فى سيناء جعلتهم يختارون قيادات جديدة تدير التنظيم، مشددا على أن مقتل هذا الشخص سيؤثر كثيرا على التنظيم.

 

بداية الصفحة