كتاب وآراء

إيمحوتب.... أعظم شخصية في التاريخ القديم

كتب في : الأحد 03 ديسمبر 2017 - 11:22 مساءً بقلم : إيمان دياب

إيمحوتب....

أعظم شخصية في التاريخ القديم

الطبيب والحكيم  العبقري المصري

عاش الحكيم ايمحوتب في أيام حكم الملك زوسر في الأسرة الثالثة

وقد ولد في بلدة "عنخ تاوي" من ضواحي مدينة منف

 وذلك منذ نحو سنة 3000 قبل الميلاد ،

ووالده "كا.نوفر" كان مهندسا معماريا

ووالدته السيدة "خردو.عنخ"

تزوج ايمحوتب من السيدة "رنبت. نوفرت"

 والتي أنجبت له ولدا أسماه "رع.حتب"

والذي صار بعد ذلك مهندسا معماريا مرموقا.

عاش امحوتب حياة قصيرة فهو يقال انه رحل قبل سن الاربعين

ولكنه أثر تاثيرا كبيرا في كل التاريخ القديم

كان مقربا من الملك زوسر وشغل مناصب عديدة

  1. وزيرا في عهد الملك زوسر
  2. طبيبا وهومؤسس علم الطب وعلم الأدوية والأمراض في العالم
  3. مهندسا معماريا هو من صمم وبني هرم زوسر
  4. حكيما وكاتبا وله عدة قصص روائية وكتابات حكيمة ونصائح
  5. رئيسا للكهنة وكبير للمرتلين
  6. فلكى هو من وضع اول تقويم فلكي في التاريخ

كانت عبقرية امحوتب تتجلي في جميع المجالات

ولكنه برع جدا في مجال الطب واشتهر شهرة عالمية

لدرجة ان المرضي من كل انحاء العالم كانوا يأتون الي

معبده وينامون ليالي حتي يأتي ويشفيهم

يقول الطبيب الانجليزيى جاميسون هارى

فى كتاب (ايمحوتب) الذى أصدره سنة 1928 :-

" أن ايمحوتب يستحق أسمى إجلالنا ....

يجب أن ينظر اليه الأطباء فى كل أنحاء العالم باعتباره المنشئ العبقرى لعلم الطب . إنه الإله الرمزى لعلم الشفاء .

إن إسمه يجب أن ينقش على رأس قائمة قديسينا ,و صورته يجب أن تكون شارة لمهنتنا . إنه الأجدر بلقب عميد الطب العالمى 

إن إسمه يستحق أن يظل خالدا فى ذاكرة البشرية كواحد من كبار العباقرة الإنسانيين . إنه يتلألأ كأحد النجوم الثوابت فى سماء مصر الصافية .

و قد ظل نفوذه مهيمنا لمدة طويلة

بعد أن إجتازت الحضارة المصرية نقطة ذروتها و بدأت منحنى أفولها الطويل حتى أصبحت بلاد النيل و المعابد والأهرامات تابعة لليونان ثم الرومان .

 و حتى خلال تلك الفترة المتأخرة كان أثرياء اليونان و الرومان

يزورون أطلال معابده فى مصر

إلتماسا للشفاء و يتركون على جدرانها مخربشات تشهد بذلك."

امحوتب الذي جاء في سلام من ارض كيميت ورحل فجأة دون مقدمات

وكأنه شهاب سقط من السماء لينير ظلام الدنيا

هو بحق أعظم شخصية مصرية عبر التاريخ

ويجب أن ندرس تاريخه وإنجازاته لكل أجيال مصر ليعرفوا

كيف كانت مصر تقود العالم كله في أيام ظلامه حتى وصلت به للمدنية والتحضر.

بداية الصفحة