الأدب
يا غيورا من ظلي علي
يا غيورا من ظلي علي
هذه روحي تشاكسك عشقا و
هذا صدري يوحي إليك بالآيات
يبعث صدى احتياجي اليك مرة
وأخرى يضم احتياجك بالكلمات
تفر من عشقك لي الحروف و
بين شفتي تجمد همس العبارات
دمي يفور فيغرق جلدي حين
لحظات الهوس بزهر الرغبات
يدك تمتد قاسية عند غيرة و
أحتفي بعنفك متوحشة كاللبؤات
يا غيورا من خيالي لو لفني و
ناجاني بين ظلال الشجيرات
من فنجان قهوتي بالحليب لو
داعبت شفتي طويلا بالرشفات
من رفيقة لو لا مست وجهي
قبلا أو ترنحت فوقي بمداعبات
يا فارسي الغيور ما غيرك ابدا
بمزاجي قادني لخلد الجنات
دعني أرسل رسل السلام إلى
جسدك عساني أفجره بصرخات
أزرع اليمن تحت قدميك فأرصع
هامتك حبا بأكاليل غار القبلات
أسكنك عند الإرهاق شرياني
وألهبك حين إشعال الثورات
أغار فوق غيرتك أضعافا تمتد
إلى الهواء حولك والطرقات
يا غيورا علي من ذاتي ضمني
فالحياة نسجناها معا بالنبوءات
جليلة
