أخبار عاجلة

مصدر أمني : فحص هواتف حسن راتب ونائب الجن للكشف عن متورطين جدد

كتب في : الثلاثاء 29 يونيو 2021 - 9:42 صباحاً بقلم : محمود العطار

 

كشف مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية،تفاصيل جديدة في واقعة القبض على رجل الأعمال

حسن راتب بتهمة بتمويل عمليات التنقيب عن الآثار مع المتهم النائب البرلماني السابق

علاء حسانين (نائب الجن والعفاريت) و16 آخرين، موضحا أن هناك عدد من المتهمين مازالوا

هاربين، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للقبض عليهم.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـه أن التحريات تشير إلى تورط عدد من الشخصيات العامة

في القضية، موضحا أن الأجهزة الأمنية مازالت تحقق في الواقعة ولم تنتهي بعد.

وأضاف المصدر، أن الأجهزة الأمنية مازالت تفحص حتي الآن الهاتف الخاص للنائب السابق

علاء حسانين لمعرفة جهات اتصالاته ولمعرفة كافة التفاصيل وكشف المتورطين معه.

وأكد المصدر أن دور رجل الأعمال حسن راتب كان التمويل وبيع القطع الأثرية، موضحا أن

"راتب" يعمل مع المتهمين منذ 5 سنوات وهو من يقوم بجلب المعدات لهم.

وأضاف المصدر، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه بمحافظة الجيزة بمنطقة أكتوبر، وأن

التحقيقات كشفت أن المتهم قام بتمويل عصابة نائب الجن والعفاريت بـ50 مليون جنيه.

وأشار المصدر، إلى أن آخر ظهور لحسن راتب كان في جامعة القنطرة شرق بمدينة العريش

خلال ندوة مع الطلاب. 

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية،السبت الماضي، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين

وآخرين في قضية الآثار أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة.

وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه، في عام 2003  سبق اتهامه في قضية رقم

12427 نصب واحتيال لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وعام 2017. 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في بلاغ، تقدم به رجل أعمال شهير يمتلك قناة فضائية

واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت

بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في

منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء

حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب.


كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء

الحفر والتنقيب عن الآثار.

وكشف تقرير اللجنة، أن الحفر أسفر عن وجود 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية قديمة

إلى جانب عقود بها مجموعة من التماثيل مختلفة الشكل، وتبين وجود مائدة قرابين حجرية،

وطبقين أسود اللون على شكل أوزتين وشكل سمكة و3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي،

و4 فازات مختلفة

الأحجام، 3 أواني صغيرة من المرمر، و24 نموذجًا لأواني مختلفة الأشكال والأحجام، وإبريق

من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، وإبريق أخضر من الفيانس، وقطع أحجار تعود إلى

عصور ما قبل التاريخ، و3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، و6 قطع من الفخار،

و6 قطع من الدرائق.

وأضاف المعاينة عن تمثال جنائزي صغير الحجم و3 موازين من البازلت ومسند ورأس من

الخشب، و3 مكحلة من المرمر، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجات من الفخار

ترجع الروماني واليوناني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.

وبدأ قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، نظر تجديد حبس

نائب الجن والعفاريت و16 متهما بالاتجار في الآثار. 

قررت جهات التحقيق التصريح باستخراج صحيفة الحالة الجنائية، ومعرفة السوابق الجنائية،

للبرلماني الأسبق علاء حسانين الشهير بـ «نائب الجن والعفاريت» و16 آخرين، لاتهامهم

بالاتجار والتنقيب على الآثار.

 

باشرت جهات الحقيق، التحقيق مع 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار يتزعمها علاء حسانين،

الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، لتزعمه تشكيلًا عصابيا

للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.

 

 ويواجه المتهمون في القضية أسامة علي محمد، ومحمود بيومي ومحمد عبد الرحمن وشعبان

مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف

عبدالحميد وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وعبد العظيم وأسامة عبدالكريم

وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع، اتهامات بالتنقيب عن الآثار.

 

 قررت جهات التحقيق حبس علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عهد الإخوان بتهمة

سرقة الآثار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية

بحوزة المتهم وآخرين، داخل إحدى المنازل، منها 26 تمثال مختلفة الأطوال.

 

  كان قد نجح رجال مباحث القاهرة تحت إشراف اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث

القاهرة من القبض على علاء حسانين، الشهير بـ نائب الجن والعفاريت، في عهد الجماعة الإرهابية

"الإخوان"، لتزعمه تشكيلًا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا

تسخيره للجن.

 

 وضبطت أجهزة الأمن كميات من الآثار بحوزة المتهمين، وكشفت أماكن الحفر والمخازن

المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.

بداية الصفحة