كتاب وآراء

الرجل ذو الحمية والنخوة هو الأقوى في عيون النساء

كتب في : السبت 28 إبريل 2018 - 6:15 مساءً بقلم : نهال النحراوى

 بقلم نهال النحراوى

دائما ما يكون الرجل ذو الحمية والنخوة فى عين النساء هو اقوى الرجال ودائما ما ترى المرأة العاشقة للرجل الغيور الذي يحمي عرضة وشرفة مهما بلغت المرأه من قوة وقدرة على العفة لنفسها الا ان جمالها وروعتها كانثى وشعورها بذالك يكمن فى غيرة هذا الرجل عليها وفى قبولها بحب بذالك. . ليس معنى كلامي هنا الغيرة المطلقة او الفظة لكن اقصد من الأمور اوسطها ومن اجمل ما قرأت فى هذا أن أعرابياً في الجاهلية زُفت إليه عروسه على فرس فقام فقتل تلك الفرس التي ركبت عليها العروس فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سر عمله فقال لهم خشيت أن يركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً! ومن أغرب الأمور اللى تريك فعلاً كم كانت الغيرة موجودة ؛: امرأة تقدمت إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: ماذا تفعلون؟ قال الوكيل: ينظرون إلى أمرأتك كى يعرفوها " قال الزوج: إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها. فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة. -فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق . :)) مجتمعنا الآن الذي يتحلى بالغيرة " يسمونه دقة قديمة ...متزمت ...معقد " متشدد ؛؛ انا ارى كامرأه ان غيرة الرجل هى عنوان كرامته وسر رجولته فى عين محبوبته من المحزن بحق انى أرى التعري فى مجتمعاتنا وشورعنا بين المراهقين والشباب اصبح شيء من الرقي والتحضر من منظور اسمحوا لي أن أقول عليه أقبح واقذر منظور وكما قلت سابقا تغير القيم فى مجتمعنا اصبح خطير يا سادة لو كان الرقي فى العري لكانت المراقص هى بيت الرقي اساسة ولو كان الرقي فى ابراز محاسنك للعامة لكانت ملكات العالم واميراته أكثر تعري الرقي رقي الفكر وليس تعري اللبس يقول ابن القَيِّم إذا ترحلت الغيرة من القلْب، ترحلت منه المحبَّة، بل ترحل منه الدِّين كله" غيرتها عليك هى عنوان حبها وتأكدي انتى الأخرى ان غيرته عليكي هى رجولته وميثاق رجولته ومحبته لكي المبأدىْ لا تتجزأ ....الانسان الذي عنده كرامة ونخوة هو من يقدر يصون بيته وأهله وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرجل فانظر إلى غيرته حبيبتي من لا يحافظ عليكي ويصون جسدك قبل عهدك لا يعد من جنس الرجال والرجل بحق سواء أكان اب او أخ أو زوج هو من يغير على اهل بيتة ويصون عرضة وشرفة فقد قالها رسولنا الكريم ثلاثة حرمت عليهم الجنة ومنهم الديوث الديوث هو الذي لا يبالي باهل بيتة كما قال الشاعر إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا ... . مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَانِ إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا ... . أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَانِ رسالتى الا احبتي مع العلم انى لست بداعيةولا مريدة ولكن بقدر الإمكان أحاول أن تكون قنعاتي وسطية فخير الامور اوسطها دمتم عنوان الرقي والنخوة والتحضر الراقي دون إسفاف او إسراف ....

بداية الصفحة