كتاب وآراء

عمر حشيش يكتب :العبارة التي لم ينطقها السيسي و استاثرت على عقل ترامب

كتب في : الجمعة 03 فبراير 2017 - 7:42 صباحاً بقلم : عمر حشيش

لا يخفى على احد الاعجاب الذي أبداه دونالد ترامب بنظيره المصرىً

السيسي ليس هو الأمر الوحيد الذي يجمع الرجلين، فكلاهما يتكلم بلهجة قاسية، فقال السيسي ذات مرة عن الإرهابيين  ــ إنه سيعثر عليهم "اسرى مكبلين اليدين و الارجل"، بينما كلمات مثل "الغبي"، و"اللعنة" تعتبر أساسية في قاموس ترامب اللغوي.

وذكرت صحيفة "The New York Timesأنه كما جمعت الرجلين كذلك لغة مشتركة ذات لهجة حازمة في الحديث عن "مكافحة الإرهاب"، ولكنه تطابق ناقص إن صح التعبير.

فخلال حملته الانتخابية، ربط ترامب بين الإسلام والإرهاب، وانتقد سلفه باراك أوباما لامتناعه عن استخدام عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف".

إلا أن السيسي الذي يعبر ترامب علنا عن إعجابه بحزمه، لم يصف الإرهاب مطلقا بكونه "إسلاميا" وحرص على عدم استخدام لغة كهذه، وفقا لما جاء في الصحيفة.

ويذكر ان السيسي يفضل ألا يذكر الإسلام بجانب الإرهاب جاءت هذه العبارة مرات من السيسي عن تنظيم "داعش"، الذي يشير إليه غالبا بـ"ما يسمى بالتنظيم الارهابى"،  للتمييز بين التنظيم  الارهابى والديانة الإسلامية.

تحدث السيسي عن الإرهابيين "الذين يستغلون المشاعر الدينية لتحقيق أهداف سياسية".

وخلال المكالمة الهاتفية، ناقش ترامب والسيسي "التعاون الحقيقي" في محاربة "الجماعات الإرهابية" .

وتعاون المجتمع الدولى لقلع جزور الارهاب بعدما اثبتت مصر فاعليه جاده وثباتا على تحقيق الاستقرار فى المنطقه

الحديث  كان لأسباب معروفة، وتركز على مفاهيم الأشياء دون الخوض في التفاصيل، كشف عن عدد من المجالات التي تلتقي فيها المصالح و الرؤيه المصريه والأميركية".

 

اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر

-مصر دولة كبرى لا بمساحتها ولا باقتصادها لكن بعمقها التاريخى والجغرافى وريادتها السياسية، وقوتها البشرية.

- مصر أعطت درساً كبيراً فى التاريخ الحديث، فهى من تصدت للمشروع الدولى للشرق الاوسط الكبير، وأحدثت زلزالاً أعاد رسم خارطة التحالفات فى منطقة الشرق الأوسط.

- مصر عادت إلى دورها الطبيعى بعد أن كانت ساحة لتنظيم الإخوان وساحة لطموحات العثمانيين الجدد وولاية الفقيه فى طهران.. ودولة تابعة للولايات المتحدة، تأتمر بأوامرها.

حافظ على ثباتك فانت المستهدف

مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ...

.مصر خُلقت للخلود ..

لازم كلنا نعرف اننا" هنفرض ارادتنا" .

"شروط بقائنا" بقيت بأيدنا مش بايد واشنطن ولا لندن ولا اى قوى اخرى

حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف

القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص

 

بداية الصفحة