أصدر البنك الأهلي المصري، توضيحًا لعملاءه بشأن تسوية العمليات التي تمت بالخارج باستخدام بطاقات البنك قبل يوم تعويم الجنيه بقيمة أعلى من القيمة الفعلية لها وقت حدوثها.

وقال البنك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الفارق بين قيمة العمليات التي تمت بالخارج باستخدام بطاقات البنك قبل الثالث من شهر نوفمبر وبين القيمة الفعلية التي تم خصمها على حساب تلك البطاقات يعود إلى ورود العملية إلى البنك في تاريخ لاحق لتاريخ تحرير سعر الصرف.

وقرر البنك المركزي يوم الخميس الماضي تحرير سعر صرف الجنيه وترك حرية تسعير العملات للبنوك العاملة في السوق المصري، ووصل سعر الدولار في بداية التعاملات بعد قرار التعويم في صباح اليوم من ما بين 8.83 و8.88 جنيه إلى ما بين 13 و13.5 جنيه ثم صعد مع نهاية تعاملات اليوم إلى 14.75 و16 جنيهًا.

وأشار البنك الأهلي إلى أنه يقوم بالخصم الفعلي على حسابات البطاقات وفقًا لأسعار العملات المطبقة في تاريخ ورود العملية وهو التاريخ الذي لا يتحكم البنك في تحديده وإنما يعود تحديده للتاجر الذي تمت العملية لديه وإلى البنك المراسل.

وأضاف أنه يحق لكل من التاجر والبنك المراسل تنفيذ عملية الخصم خلال فترة تتراوح بين 48 ساعة إلى 10 أيام من التاريخ الفعلي لاستخدام البطاقة وهو الأمر الذي أدى لتنفيذ الخصم مقيمًا بسعر الصرف بعد التحرير المعلن بالبنك يوم ورود العملية.