أصيب 20 فلسطينياً، إثر مواجهات شمالي الضفة الغربية، بعدما قمع الجيش الإسرائيلي مسيرات خرجت نحو الأراضي المصادرة لصالح مشاريع الاستيطان.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و7 إصابات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وفي بلدة بيت دجن شرق نابلس أصيب 11 شابا بالرصاص المعدني وبحالات اختناق إثر قمع الجيش الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية.

وقال منسق الفصائل الفلسطينية في نابلس نصري أبو جيش لوكالة "سبوتنيك": إن الجيش الإسرائيلي صادر 28 ألف دونم (وهي نصف مساحة القرية لصالح بناء مستوطنة محاذية للبلدة)، ومن حقنا الدفاع عن أراضينا وعن المسجد الأقصى الذي ينتهك من قبل المستوطنين اليهود.

وأضاف، "السياسة الإسرائيلية ماضية في هدم ركائز دولتنا وهذا يدفعنا للانتفاض في وجه الظلم الواقع على شعبنا، حتى استرداد حقوقنا ولجم كل المحاولات لمصادرة أراضينا وانتهاك حرمة مقدساتنا".

وفي قرية قريوت جنوب نابلس اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أطلق خلالها الرصاص المعدني وقنابل الغاز، مما أدى الى إصابة 7 مواطنين بالرصاص المطاطي وإصابة 43 بحالات اختناق، وبالتزامن مع المواجهات اقتحم مجموعة من المستوطنين اليهود نبع القرية واعتدوا على الأهالي الذين تصدوا لهم.