أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، امس، أن واشنطن ليس لديها الحق فى التلاعب فى السلطات المخولة لمجلس الأمن الدولى والأمانة العامة للأمم المتحدة، فى محاولاتها لمعاقبة طهران على موقفها من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووى الإيرانى أو ما يعرف بـ"الاتفاق النووى الإيراني".

وقال لافروف - عقب محادثاته مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إذا كانت هذه الخطة لا تتناسب مع منطق الإدارة الأمريكية الحالية، وإذا كانت تعتبرها صفقة سيئة، فهذا موقف واشنطن، ومع ذلك لا يمكن أن يكون لواشنطن أى حق فى معاقبة إيران عن طريق إساءة استخدام سلطة مجلس الأمن الدولي". 

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تحاول منع الأطراف الأخرى المشاركة فى الاتفاق النووى الإيرانى من الوفاء بالتزاماتها تجاه إيران واستخدام مبادرات غير مشروعة فى الوقت نفسه لمعاقبة طهران، مُضيفًا أن "المحاولات الأمريكية ليس من المقرر أن تتحقق، لأنها تتعارض بشكل أساسى مع القانون الدولي".

وأكد لافروف أن الجانب الروسى لم يتلق أى رد من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على رسالته بشأن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووى الإيرانى ومحاولات الولايات المتحدة تمديد الحظر المفروض على إيران.