كشف سعود القحطانى، مستشار الديوان الملكى السعودي، تفاصيل جديدة عن المؤامرة (القطرية - الليبية) التي خططت لقتل الملك عبدالله.
 
وأكد "القحطاني" على أن كل ما ينشره من تغريدات "موثقة بدلائل قاطعة"، بادئًا ما وصفها بالمؤامرة بتطاول معمر القذافي على ملك السعودية في مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ عام 2003، ما أدى إلى غضب الزعيم الليبي الأسبق، الذي تواصل مع بعض المعارضين السعوديين، لمهاجمة الملك، لكنه لم يفلح، فتقرب إليهم من خلال علاقات قطر الوثيقة بالطرفين.
 
وأوضح مستشار الديوان الملكى السعودي، أن اجتماعًا عُقد بين المخابرات القطرية والليبية في الدوحة، تناولا فيه مسألة "الانتقام من أمير السعودية"، وتشبث به ممثل القذافي العقيد محمد إسماعيل، أن "أي تعاون بينهم لا يهدف إلى اغتيال الأمير السعودي مرفوض تماماً"، فحاول القطريون إثناؤه لكن الليبيين أصروا فوافق أمير قطر.
 
 كما تحدث "القحطاني" عن دور لقناة "الجزيرة" في هذه الخطة، والتي شملت الدعاية لما أسموه "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" والذي كان الهدف منه هز شرعية النظام السعودي، من خلال عمليات إرهابية قوية مثل تفجيرات الرياض وغيرها.
 
وتابع المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، أنه خلال الأيام القادمة سيكشف باقي تفاصيل المؤامرة.
 
يذكر أن سعود بن عبدالله القحطاني، صدر أمر من ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز بإصدار أوامر تعيينه، مستشارًا للديوان الملكي الجديد برتبة وزير، كما عمل مؤخرًا كمدير عام لأحد المراكز الخاصة بالرصد والتحليل الإعلامي للديوان الملكي السعودي، ويعتبر من الشخصيات المهمة، التي تحظى بمتابعة كبيرة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة