محافظات

البرتقال الصيفى يزين أشجار وجناين تفهنا العزب فى الغربية

كتب في : السبت 29 مايو 2021 - 3:18 صباحاً بقلم : عوض صابر

يعد البرتقال الصيفى بجميع أنواعه أحد أهم أصناف الموالح فى مصر من الناحية التصديرية، حيث يتم تصديرها إلى العديد من دول العالم، ويزداد الإقبال على زراعة البرتقال الصيفى عاماً بعد الآخر لقيمته الاقتصادية والتسويقية العالية.

ورصد " اليوم السابع " مراحل زراعة البرتقال وطرق تصديره وكيفية التعاقد عليه، وذلك من إحدى مزارع البرتقال الصيفى بقرية تفهنا العزب التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والتى تعد أحدٍ أهم القرى المنتجة البرتقال على مستوى الجمهورية.

وقال على عبد الرحمن إن القرية تشتهر بزراعة البرتقال واليوسفى فى معظم أنحائها حيث يتم زراعة 80% منها موالح، لتعتبر واحدة من القرى المنتجة والمصدرة للفواكه المالحة داخل وخارج الجمهورية، والتى يتم بها إنتاج كميات كبيرة داخل المزارع التى تحاوت القرية من جميع الاتجاهات.

وأوضح، أن البرتقال المصرى يصنف من أجود الأنواع عالميا، حيث ينافس أكبر الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى السوق الأوروبى وكذلك الدول العربية، حيث أننا متوفر لدينا جميع المقومات من التربة الخصبة والأسمدة والمياه ولا توجد أى مشاكل تعوقنا فى الإنتاج.

فيما قال كامل العطار إن جميع الأراضى الزراعية بالقرية مزروعة بالموالح خاصة البرتقال واليوسفى، لأنهم من المحاصيل الهامة فى تصديرها، حيث يعتبر من أكثر المحاصيل التى يوجد عليها إقبال فى التصدير للخارج سواء كان البرتقال الصيفى أو الشتوى بجميع انواعها، موضحا ان العوامل الجوية هذه الأيام لم تساعدهم فى جودة المحصول هذا العام فى بعض الجناين وذلك لتقلب الجو كشديد الحرارة صباحا ورطب ليلا.

وأشار إلى أن عملية التصدير الى جميع دول العالم تتم عن طريق متعاقدون مع شركات وموكلين لتصدير الحاصلات الزراعية والفواكه، تصدير كل عام ما يقرب من 1800 فدان تقريبا جميعهم من أشجار البرتقال والموالح، مضيفا ان القرية ايضا تقوم بسد احتياجات السوق المحلى بجميع مراكز ومدن المحافظات.

وأضاف أن سعر البرتقال الصيفى يتراوح من 2 إلى 3 جنيهات ولا يختلف كثيرا على البرتقال الشتوى، موضحا أنهم يواجهون مشاكل كبيرة فى الزراعة ولكن يتخطونها من أجل سوق التصدير وثبات المنتج.

 

بداية الصفحة