كتاب وآراء

نازية إسرائيل بين وعدين بلفور البريطاني وترامب الأمريكي

كتب في : الجمعة 28 مايو 2021 - 4:15 صباحاً بقلم : مصطفي كمال الأمير
ليس كل المسلمين إرهابيين لكن كل الإرهابيين عرب ومسلمين هي أكذوبة وهمية تاريخيا ودعاية سوداء يروجها اعلام اليهود في الغرب
“Not all Muslims are terrorists, but all terrorists are Muslims.” How many times have you heard that
مجرد أكذوبة يخدع بها الإعلام والميديا الغربية العالم كله ،
لتبرير حربه علي بلاد الإسلام والعرب
بدليل أنهم حديثاً كانوا في أفغانستان وباكستان يمولون أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة ،
وقام الأمريكان أنفسهم بتسليحهم وتدريبهم بصفتهم مقاتلين ”دفاعا عن الحرية ”
بل أنهم أنتجوا عنهم أفلاما في هوليوود تمجدهم وتصنع منهم أبطالاً
تماما كما فعل الإنجليز القرن الماضي مع ضباط مخابراتهم – وأشهرهم “ديفيد توماس” اليهودي – الذين قاموا من خلالهم بتأليب القبائل في جزيرة العرب بقيادة أمير مكة الحسين بن علي الهاشمي ضد الحكم العثماني والأتراك المسلمين
وتأجيج نار الثورة عليهم عام١٩١٦ تمهيدا لقيام دولة إسرائيل وتوافد اليهود من كل أنحاء العالم وتسهيل عمل الوكالة اليهودية لسفرهم برا وبحرا وجوا
مع العصابات الإرهابية اليهودية التي انخرط فيها زعمائهم مثل ديفيد بن جوريون ومناحم بيجين واسحاق شامير وعيزرا فايتيسمان
مثل شتيرن والهاجاناه والأرجون والبالماخ وتفجيرها لفندق الملك داوود عام ١٩٤٦ بالقدس
واغتيال الكونت برنادوت
ثم تدبيرها إغتيال السويدي الآخر همرشولد 1961 الأمين العام للأمم المتحدة
لتعارض مواقفه مع إسرائيل المُحتلة لفلسطين
قامت اسرائيل بمذابح قبية وحيفا ودير ياسين وتل الزعتر وجنين في فلسطين
وشارون السفاح في صبرا وشاتيلا وشيمون بيريز ارتكب مذبحة قانا في لبنان
غير إغتيالهم للعلماء المصريين والعرب مصطفي مشرفة وسميرة موسي ويحيي المَشَد وجمال حمدان
ثم الإرهابي اليهودي باروخ جولدشتاين الذي إرتكب مذبحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام ١٩٩٤ بإطلاقه النار علي المصلين وقتل العشرات منهم
وبعدها قام اليهودي المتطرف إيجال عامير بإغتيال الجنرال إسحق رابين في ١٩٩٥
لعقده إتفاق للسلام في أوسلو وحصوله علي جائزة نوبل للسلام مع الزعيم ياسر عرفات الذي إغتالته إسرائيل بدس السم له عام ٢٠٠٤
وقبله بأشهر قصفت الطائرات الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين وكرسيه المتحرك أثناء عودته من صلاة الفجر!!
في بيان عن مدي وحشية ونازية الصهاينة واليهود المغضوب عليهم وقتلة الأنبياء بتقديم رأس يحيي ‘ يوحنا المعمدان ‘ قربانا للآلهة
كما أنهم خانوا وباعوا رأس وجسد المسيح الطاهر
لإمبراطورية روما لقتله وصلبه حيا كما ادعوا ذلك وكذبهم الله ‘ وما قتلوه يقينا ‘ وما صلبوه ولكن شبه لهم ‘
وقديما هرب اليهود من مصر مع النبي موسي وأخيه هارون بعدما جاؤوا مع يوسف الصديق قبل ٤٠٠ عاما كانوا فيها عبيدا للمصريين الفراعنة
ثم فروا للنجاة بحياتهم وعبروا البحر حاملين للحلي والذهب !!
الذي صنعوا منه عجلهم المقدس ليعبدوه مع موسي السامري عصياناً للنبي موسي
هذا تاريخهم يشهد عليهم
فقد حكم الأنبياء داوود وسليمان ارض فلسطين ٨٠ عاما فقط فأصبحت أرضهم الموعودة
وبعدها حكم العرب الأندلس لأكثر من ٨٠٠ عاما فاصبحوا مجرد غزاة محتلين وأعداء للحضارة
وتم قتلهم والتنكيل بهم لتنصيرهم أوإلقائهم في البحر
بل هرب معهم اليهود من الأندلس خوفا من الاضطهاد المسيحي لهم في اسبانيا الي بلاد المغرب العربي ومصر
بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تزيف الحقائق فأن نسبة عدد اليهود للمسلمين حول العالم تساوي ١٪ ونسبتهم للعرب ٥٪ فقط
لكنهم يتحكمون في إعلام واقتصاد وسياسة العالم حاليا لتحالفهم الشرير مع اوروبا وأمريكا واللوبي الصهيوني
منذ وعد بالفور Balfour البريطاني لهم عام ١٩١٧
حتي انتخاب الملياردير دونالد ترامب الذي نفذ وعدهم لهم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها عام ٢٠١٧
مائة عام نفذ خلالها الغرب وعوده لإسرائيل علي حساب العرب
بعد مرور ما يزيد عن 75 عاما علي 25 يناير 1945 وذكري محرقة الهولوكوست لليهود من دول المحور حليفة ألمانيا النازية للحفاظ علي نقاء الجنس الآري علي يد أدولف هتلر بقتل الغجر والشاذين جنسيا والمجانين والشيوعيين والمعاقين ذهنياً وبدنياً وللمجرمين مع اليهود في أفران الغاز ومعسكرات الإعتقال والإبادة وأشهرها معسكر أوشفيتز في بولندا وسط أوروبا
وكانت شرارتها في ليلة ٩ نوفمبر ١٩٣٩ المشهورة بليلة الكريستال في ألمانيا النازية
وقاموا فيها بإتلاف كل بيوت ومحلات اليهود وقتل وسجن الآلاف ثم تداعت الأحداث وصولا للهولوكوست او المحرقة التي لايزال الغرب يحيي ذكراها سنويا للأجيال الجديدة بل ينكأ الجراح للجرائم التي إرتكبها الأوربيين المسيحيين النازيين ضد اليهود المضطهدين بأوروبا
ثم قمنا نحن العرب المسلمين بدفع ثمن جرائمهم في آسيا وسيناء من دمائنا وأرضنا وشرفنا
بعدما تم إضطهاد الفلسطينيين من اليهود المجرمين االعنصريين والنازيين الجدد بعدما أصبحت الفريسة هي الصياد والضحايا تحولوا الي ذئاب جلادين
بل أسسوا دولتهم علي أنقاض جثثنا وشهدائنا في فلسطين والدول العربية
عقدة الذنب هناك في أوروبا دفعنا نحن ثمنها ببلادنا العربية بدون ذنب إقترفناه .
بعدما “تحالف الذئب الإسرائيلي مع راعي البقر الأمريكي ضد نعاج وحملان العرب” التائهين في صحراء الفتن الدينية والمذهبية والسياسية بعد اختراقهم من أعدائهم
بدعوي عودة اليهود الي أرضهم الموعودة بصفتهم شعب الله المُختار
وأصبحنا نحن شعب الله المِحتار مع هؤلاء الغربيين والأمريكان الذين يمكنهم حتي القبول بإنكار وجود الله
لكنه لا يمكنهم أبداً قبول إنكار أو التشكيك في الهولوكوست
والأمثلة كثيرة جداً عن أكذوبة حرية التعبير في الغرب نفسه
فالكتاب والمؤرخين تم سجنهم أو نفيهم ( ديفيد إيرفينج. ريتشارد فيرال.روجيه جارودي ) لتفنيدهم فقط حقائق الهولوكوست التي كانت الأكذوبة الكبري التي قامت عليها دولة إسرائيل علي ارض فلسطين المحتلة
بعدما كانت هناك مشاريع لتوطينهم في شرق روسيا وأوغندا ومدغشقر بقارة افريقيا
أو في الآرجنتين بأمريكا اللاتينية لوجود اكبر جالية يهودية هناك حينها
لكن بريطانيا الإستعمارية عن طريق وعد بلفور الشهير في عام ١٩١٧ وبخيانة عربية
قد مهدت لهم الطريق مع الحركة الصهيونية العالمية المتحالفة مع
الحركة الصهيونية العالمية المتحالفة مع الصهيومسيحية التي لفقت أكذوبة أخري عن أسلحة الدمار الشامل في العراق التي كانت نقطة البداية للحرب علي الارهاب الذين صنعوه مع الانتفاضات العربية عام ٢٠١١/١٩
فيما سمي غربياً بثورات الربيع العربي الذي تحول الي مجرد سراب
لتبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لتأسيس مملكة أورشليم وإعادة بناء هيكل الملك سليمان في دولة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات ّ!!
بعد غلق الاحتلال الاسرائيلي أبواب المسجد الأقصي أمام المسلمين لصلاة الجمعةلأول مرة منذ حريق الأقصي عام ١٩٦٨
وتهجير العرب وهدم منازلهم في القدس العربية
وقيامه بالحرب علي غزة أربع مرات ( ٢٠٠٩/١٢/١٤/٢١) بعد انسحابه منها عام ٢٠٠٥
وقيامه بجرائم حرب تحقق فيها الأمم المتحدة حالياً
إسرائيل فجرت أبراج غزة علي صحفيين الجزيرة ومكتب أسوشيتدبرس الأمريكية بحجة انها تابعة لحماس
قوة الإحتلال الإسرائيلي تقتل الفلسطينيين أصحاب الأرض وتتهم المقاومة الشرعية بالإرهاب
أي عدالة ومنطق يحكم هذا العالم الظالم المنافق الذي يطالب الضحية بالإستسلام للإحتلال والقتل وسرقة الأرض وتزييف التاريخ ومصادرة المستقبل.
إخوة يوسف من اليهود ألقوه بأيديهم في البئر ليقتلوه
هي نفس أيديهم التي طلبوا بها رحمته عندما أصبح وزيرًا !
القتلة يلعبون دور الضحية ثم يقتلون ضحاياهم الأبرياء
أما آن لليل أن ينجلي
وآن للقيد أن ينكسر
بعدما إنتفضت عواصم أوروبا ومدن أمريكا والعالم الإسلامي لإنقاذ القدس ومساندة فلسطين الحرة ????????
فلسطين حالياً ينقصها زعيم يوحدها مثل نيلسون مانديلا
حتي تتحرر من الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي
لابد من توحيد فصائل الفلسطينيين تحت قائد واحد غائب منذ وفاة أبو عمار ياسر عرفات 2004
خليفته محمود عباس "أبو مازن" فشل في ذلك بعدما وصلت خلافاتهم الي الإعتداء من المصلين علي الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس فوق منبر ‎المسجد الأقصي ‎ يوم الجمعة 21 مايو 2021
2.2 مليار دولار خسائر إسرائيل من حربها الأخيرة علي قطاع غزة بينما خسرت 150 مليون
لكن النسبة معكوسة في الخسائر البشرية 95% من الفلسطينيين نصفهم نساء وأطفال مع آلاف المصابين الذين تعالجهم مصر
التي نجحت في وقف اطلاق النار للمرة الثانية بعد حرب ٢٠١٤
وقدمت نصف مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة
لتفادي كارثة إنسانية لإثنين مليون فلسطيني بدون ماء ولا كهرباء
إسرائيل دولة إرهابية قبل وبعد نشأتها قامت علي الكذب والخداع
وقد آن الأوان لسقوط نظامها العنصري آخر دولة إحتلال موجودة في عالمنا حالياً
علينا الحذر من أسوأ سيناريو شيطاني من مجرمي الحرب في إسرائيل
أنهم يفجروا قبة الصخرة والمسجد الأقصي المبارك في القدس الشريف
ثم يلصقونها في صواريخ مقاومة حماس من غزة
عندها سوف تكون النهاية
التي تنبأ بها القرآن الكريم
وفي الكتاب المقدس أيضا أن تكون بين عامي ٢٠٢٢ الي ٢٠٢٧

بداية الصفحة