علق الفنان المصري سعد الصغير على الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة إحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، مؤكدًا أن هذه التجربة كانت بمثابة بروفة للموت. وأوضح أنه لم يكن يتوقع أن يمر بمثل هذه المحنة، لكنها علمته الكثير عن الحياة والدين والتعامل مع الأزمات.  

 تفاصيل التجربة داخل السجن الجديد  
وفقًا لما نقلته تصريحات تلفزيونية، قال الصغير إنه عندما صدر الحكم الأول بسجنه ثلاث سنوات كان مستعدًا نفسيًا، خاصة بعد انتقاله إلى سجن بدر 2، الذي يضم العديد من الأنشطة التأهيلية، مثل تعلم النجارة، والموسيقى، بالإضافة إلى وجود مقرأة في كل غرفة. وأشار إلى أنه في البداية توقع أن يتم تحويله إلى قسم الموسيقى، لكنه فوجئ بإعطائه مفتاح المسجد، مما غير نظرته بالكامل للحياة داخل السجن.  

 تعلم الصلاة والقرآن داخل السجن  
أوضح الصغير أنه استغل فترة السجن في تعلم الصلاة والقرآن الكريم وفهم معانيه بشكل صحيح. وأضاف أن هذه التجربة جعلته يدرك أمورًا كثيرة عن الدين، مشيرًا إلى أن مركز الإصلاح والتأهيل يوفر كافة الإمكانيات لجميع النزلاء وليس فقط للشخصيات العامة. كما عبر عن امتنانه للشيخ محمود، الذي تعلم منه الكثير ويتمنى أداء صلاة التراويح خلفه يومًا ما.  

 المعاناة في الأيام الأولى من السجن  
لم يخفِ الصغير صعوبة الأيام الأولى له داخل السجن، حيث شعر بحالة من الرعب والاختناق، لدرجة أنه كان يصرخ أثناء نومه قائلًا: محكمة! ظلموني!، لكنه مع الوقت تأقلم واستفاد من التجربة بطريقة إيجابية.