نفى، الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفرالشيخ، أنه لن يصدر عنه أي قرار مكتوب ،أو شفويا يمنع أي مراسل صحفي، أو مراسل إعلامي، من تأدية عملة وأنه يحمل كل احترام وتقدير لجموع الصحفيين ،ومراسلي الصحف، القومية ، والحزبية، والمستقلة، لما يؤدونه من دور إعلامي تنوري في خدمة مصرنا الغالية.

قال، المحافظ أنه يعلم جيدا بالقوانين المنظمة لحرية الصحافة في مصر منذ صدورها  بمرسوم عام 1936 وعام 1941وأنه مطلع عليها جيدا،

مشيرا، أن جميع المراسلين الصحفيين ،والإعلاميين ، التابعين لصحف معتمده  وبترخيص معتمد من المجلس العالي للصحافة والإعلام، لهم الحق في متابعة عملهم دون أقصاء لأحد،

وأكد، أنه لن يتعامل إلا مع هؤلاء المراسلين الصحفيين، والإعلاميين، ممن لهم من صفة رسمية معتمدة ،وحاملين جوابات معتمدة ، وكارنيهات  لمزاولة عملهم بالمحافظة، من تلك الصحف ،والمواقع الاخبارية التابعة لها ،والقنوات الفضائية المعتمدة ،

وقال، أن ما نشر عبر صفحة "كفرالشيخ نيوز" الرسمية الحكومية التابعة لديوان عام المحافظة، هو صورة من خطاب  لنقيب الصحفيين  الكاتب الصحفي ،ضياء رشوان، لتعظيم الدور الوطني الذي يقوم به جموع الصحفيين في خدمة وطنهم مصر، وأنه يحثه علي التنسيق والتعامل مع  النقابة من خلال الصحف المعتمدة  دون تسهيل لأي كيانات أخري باسم الصحفيين ،  

أكد، المحافظ، أنه يقوم بتكليف مركز الإعلام بالمحافظة بدعوة الصحفيين ، ومراسلي الصحف المعتمدة، والقنوات المعتمدة كذلك، في كافة الاحتفالات ، والجوالات للمحافظة ، تقديرا للدور الوطني الذين يقومون به لمصلحة بلدنا وتقدمها ،ورفعتها ، واستقرارها ،

الجدير بالذكر، أن القانون رقم 185 لسنة 1955 في 31 مارس والقانون رقم 1976 لسنة 1970 الصادر في 17 سبتمبر 1970، وكلاهما خاص بنقابة الصحفيين ، ونص المادة الرابعة من القانون 185 لسنة 1955، علي أن يعتبر صحفيا محترفا من باشر بصفة أساسية ومنظمة مهنة الصحافة في صحيفة يومية أو دورية تطبع في مصر، أو باشر بهذه الصفة المهنة في وكالة أنباء مصرية، أو أجنبية تعمل في مصر، وكان يتقاضى عن ذلك أجرا يستمد منه الجزء الأكبر لمعيشته،

كما، قضت المادة السادسة من القانون رقم 76 لسنة 1970بأنة" يعتبر صحفيا مشتغلا من باشر بصفة أساسية ومنتظمة مهنة الصحافة في صحفية يومية، أو دورية تطبع في الجمهورية العربية المتحدة ،أو وكالة أنباء مصرية ، أو أجنبية تعمل فيها، وكان يتقاضى عن ذلك أجرا ثابتا بشرط ألا يباشر مهنة أخري.