قالت سحر فيصل الزيادى، مُعلمة بمدرسة فاطمة صلاح الابتدائية، ببيلا فى كفر الشيخ، نجلة شقيقة الفنان الراحل عبد الوهاب خليل، إن خالها الفنان آخر أخوته فقد كان له 6 أشقاء منهم 3 رجال و3 سيدات، وتوفيت والدتها منذ عام ونصف، وتواجد الفنان الراحل ببيلا ليتلقى العزاء، وكان على تواصل معها دائما، ولكنه مرض وكانت تسأل عنه لتطمئن عليه.

وأضافت الزيادى، لـ"اليوم السابع"، أن خالها رحمه الله هو من رباها فقد كانت تعيش معه في القاهرة، ثم عادت لبيلا واستقرت وتزوجت، مؤكدة أن خالها كان طيب القلب، دائما على تواصل مع إخوته وأبناء أخوته، فكان رحمه الله يمثل الأب والأم بالنسبة لنا جميعاً.

وقال عبد الله زيدان، زوج ابنة شقيقة الفنان، مدرس، إن الفنان الراحل كان له منزل وتركه لأشقائه، وهو آخر أشقائه، وتوفيت حماته "شقيقة الفنان" منذ عام ونصف، وحضر دفنها وتلقى العزاء من أهالي بيلا، مؤكداً أنه بنى مقبرة في مدينة بيلا ليدفن فيها أو يدفن أحد أفراد عائلته، وله أبناء أشقاء يقطنون بالمنصورة، ونجله شريف مذيع بقناة فضائية، وعلى تواصل مع أبناء عمومته.

وقال محمد السيد أحمد، من أهالي بيلا، إن الفنان الراحل عبد الوهاب خليل، كان حريصاً على زيارة مدينته باستمرار، وكان يتسم بالتواضع والإخلاص، وصلة الرحم.

وخيَّم الحزن على أهالى مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، بعد وفاة الفنان عبد الوهاب خليل، ابن مدينة بيلا والذى وفاته المنية مساء اليوم، عن عُمر ناهز الـ81 عاماً، بعد صراع مع المرض.

وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى سُرادق عزاء بعد وفاة الفنان عبد الوهاب خليل، ونشر عدد كبير من أهالى مدينة بيلا وأصدقاء، وزُملاء الفنان الراحل تدوينات على صفحاتهم الشخصية، داعين الله العلى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

جدير بالذكر، أن الفنان عبد الوهاب خليل، وُلد بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، عام 1940م، وحصل على ليسانس الحقوق، ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وكانت بداياته الفنية فى ستينيات القرن الماضى، من خلال المسرح واﻹذاعة؛ ليُشارك بعدها فى عشرات الأعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أبرز أعماله الفنية: "الخيط الرفيع، أحضان الخوف، الدخيل، وبالوالدين إحساناً"، ومن أشهر أدواره بياع الروبابيكيا مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى".

ومن المُقرر، أن يقتصر عزاء الفنان عبد الوهاب خليل علي تشييع الجنازة فقط، فى ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة لمُواجهة فيروس "كورونا"، حيث تتلقى أسرة الراحل العزاء أمام المقابر.