قال محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة, خلال المؤتمر صحفى الذي عقده مجمع دمنهور الثقافى ان الحزب لن يتحاور مع من يمارسون اعمال العنف لأن من يحملون المولوتوف ليس لهم مطالب ولكن الحزب يرحب بالتحاور مع المتظاهرين السلميين لأن التظاهر السلمى حق مشروع للجميع.

وقام نشطاء سياسيون بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام المجمع إحتجاجاً على زيارة الكتاتني ورددوا هتافات مناهضة للرئيس مرسى وحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين ، وهتقوا :”الإخوان المسلمين ضربوا اخواننا الصحفيين” وأثناء خروجه تجمع عدد شباب حماعة الإخوان و رددواهتافات مؤيدة للرئيس مرسي .
و عن الاشتباكات التى حدثت امام مكتب الارشاد قال الكتاتنى أن ما حدث من اشتباكات، لا يعتبر تظاهرا سلميا, مضيفا “من يأتى الى بيتى وينتهك حرمة مقرى فلابد ان تحاسبه الجهات الامنية” ، وعن الإعتداء على الصحفيين أثناء ممارسة عملهم أمام مقر الإخوان قال الكتاتنى ، يجب ان نفرق بين الصحفى والناشط السياسى واذا تحول الصحفى الى ناشط سياسى لا يتم التعامل معه كصحفى ، ونحن نستقبل الصحفيين فى مقاراتنا.

واستنكر الكتاتنى الاعتداء على احدى الناشطات امام مكتب الاخوان وقال انا لم اعلم هذا الامر ولو حدث فانا ارفضه تماما, و قال الكتاتني عن مبادرة حزب النور” مشكلة مقدمى هذه المبادرات أنهم يشترطون أن يوافق الرئيبس أولاً ثم نجلس، ونحن فى حزب الحرية والعدالة نرفض الشرووط ونناقش المبدأ والتفاصيل على مائدة الحوار، وحزب النور حليف وصديق ، ونتعامل معه واذا ارادان يتحالف معنا فلا يوجد حرج وإذا اراد أن ينافسنا فهذا حقه ، أما ما ذكر عن 13 ألف فى اخونة الدولة فهذا الكلام يعوزه الدليل ، وينشره فى وسائل الإعلام حتى يعلم الرأى العام” .