ثقافه وفنون

ناهد يسري.. 'سيدة الأقمار السوداء' الوحيدة التي لم تطالب بحذف أعمالها

كتب في : الأربعاء 08 فبراير 2017 - 12:21 صباحاً بقلم : سالى سامى

بعد انتشار الحجاب في فترات السبعينيات والثمانينيات، كان للعديد من الفنانات نصيب من ذلك، ومن ثم الاعتزال، والأمثلة على ذلك كثيرة،  بداية من شمس البارودي، وسهير البابلي، وشادية، انتهاءً بسهير رمزي، أغلبهن إن لم يكن كلهن تبرأن مما قدمن من أعمال، حتى أن بعضهن طالب بحذف تلك الأفلام وعدم عرضها للجمهور.

الفنانة ناهد يسري والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها السبعين، سارت على نهج مختلف تمامًا، حيث في أكثر من تصريح لها أكدّت أنها لا تخجل من أدوارها التي اتمست بالإغراء، وطال المنع البعض منها، مثل فيلمها الأشهر «سيدة الأقمار السوداء».

رغم أن بداية اختفاء يسري لم تكن تحمل وقتها تلك الجرأة على مجابهة الواقع، فمنذ اعتزالها من 20 عامًا تقريبًا،بعد آخر أعمالها «اختفاء زوجة»، مع سمير صبري وسعيد عبد الغني،  صرّحت وقتها بأنها ارتدت الحجاب، بنية التوبة إلى وما إلى ذلك من تصريحات تصرح بها أغلب الفنانات عند اعتزالهن.

ارتباط اسم ناهد بأدوار الإغراء رسخته أدوارها في فترة السبعينيات، باشتراكها في أعمال رآها البعض مخالفة لأعراف المجتمع، كما جاء في أفلام «مغامرة شباب، حب المراهقات، وامرأة من نار»، إلى أن أتت التجربة التي وضعتها هي وصناع فيلم «سيدة الأقمار السوداء» تحت طائلة النقد، في الفترة التي اشتهرت بتصوير أفلام مصرية بلبنان، صنفت كلها للكبار فقط، حتى بعد مرور عشرات السنين على إنتاجها لا يتم عرضها تليفزيوينيًا.

في تصريحات شهيرة لناهد يسري في السنوات الأخيرة صرحت أنها لا تشعر بالحرج حيال ما قدمته من أدوار الإغراء طوال تاريخها، واصفة ما قدمته بأنه كان تنفيذ لأوامر المخرج.

بداية الصفحة