قال المهندس إيهاب منصور، عضو تكتل (25-30) البرلماني، إن أوضاع نازحي العريش بمحافظة الإسماعيلية وفي كافة المحافظات التي نزحوا لها مازالت غير مستقرة، والدولة يتحتم عليها أن تكون واضحة وموجودة حتى تنتهي من دراسة أوضاع كافة النازحين، وألا تكون خطواتها «حبر على ورق»، كما وصف.

وأضاف له: كنت ضمن مجموعة من النواب الذين توجهوا للمحافظات، إلى جانب بعض الكيانات والشخصيات السياسية، وحضرت الاجتماع الذي عقدته وزيرة التضامن الاجتماعي بحضور محافظ الإسماعيلية والذي تشكَّل فيه لجنة لحصر الأسر ومتابعة أوضاعهم ، إلا أنني فوجئت بأن دور اللجنة يقتصر فقط على نازحي العريش بالإسماعيلية، إذن من يسأل عن النازحين في القاهرة والجيزة وبورسعيد، من يسأل عنهم إن ذهبوا لأي مكان في هذا البلد؟ هل نسينا أننا في دولة؟

وعن أوضاع النازحين الآن، أوضح النائب أنهم يحتاجون متابعة ورصد لأوضاعهم الصحية والاجتماعية، وعمل كشوف توضح من يحتاجون لدخول المدارس لاستكمال دراستهم، معلقًا: «الأهالي ناقصهم لسة كتير قبل الأكل والشرب، ناهيك عن الإشاعات اللي بتطلع عليهم كل يوم، إنهم أخدوا فلوس، وعايشين تمام، أنا بقول كفاية كده، والدولة مش عاوزينها تعمل إلا الدور الطبيعي بتاعها حتى، حرام يكون الناس عندها مشاكل، واحنا نكمل عليهم ونطلع إشاعات وهمية إن أوضاعهم مستقرة، لأ الأهالي لسة محتاجة متابعة ورعاية أكتر من كده والدولة لسة مش موجودة لحد دلوقتي بشكل واضح».

وكانت النائبة نادية هنري أكدت في تصريحات للبداية أن محافظ الإسماعيلية رفض تسجيل أي أسرة خارج الـ114 أسرة التي أعلن عن تسجيلها لاستلام وحدات سكنية، بداعي عدم وجود وحدات لاستقبالهم، طالبًا من باقي الأسر الرحيل والتوجه لمحافظة بورسعيد، والتي أبلغت الأهالي عدم حاجتها لأسر، لأنها لن تستطيع استقبال المزيد.