كتاب وآراء

عمر حشيش يكتب : ترامب يهدد والسيسى يصفع ترامب

كتب في : الأربعاء 07 مارس 2018 - 12:47 صباحاً بقلم : عمر حشيش

 ترامب يهدد "دول المقاطعة": حل الأزمة أو إلغاء كامب ديفيد السيسي يرد " أدبيات السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو اختلفت عما كان سائداً من قبل. فنحن لا نقبل التدخل في شئوننا بأي حال، مثلما لا نتدخل في شأن أي دولة، ومن ثم فلن نغير سياسه تحقق مصلحة وطنية إرضاءً لأحد. يجب ان يدرك جميع المراهنين على امريكا "ان شعاراتها كاذبه وحواراتها خادعه وموالاتها قاتله و السير فى ركابها مذل ومهين وعار سيظهر حتما ولو بعد حين" فاكرين ترامب لما قال للسيسي: »‬إن لديكم صديقاً عظيماً وحليفاً وثيقاً هو الولايات المتحدة وأنا شخصياً». *ولما قال »‬إننا ندعم مصر سياسياً بكل قوة للقيام بدورها الإقليمي في الشرق الأوسط *وأفريقيا، ونحن نعرف دورها الإيجابي في حل القضايا». *ولما قال »‬إننا نريد مصر آمنة ومزدهرة من أجل أمن واستقرار المنطقة، بل الولايات المتحدة والعالم». *ولما قال: »‬نحن ندعم مصر بنسبة 100٪ في مكافحة الإرهاب، وابقوا علي صرامتكم في مجابهة هذا الخطر». *خلى بالك " الغرب يكذب دون حياء ويشوه خصومه دون تردد ويخدع المغفليين بكل السبل ويقفز على الحقيقه بلا خجل ويغض بصره عن الحق عن عمد " تعالى معايا نفكر سوى ونشوف ايه الحكايه *فاكر لما طلب ترامب من السيسي أن يسمي هذه الدول الداعمه للارهاب، فرد عليه السيسي قائلاً: اسأل أجهزتك، لا شك أنها تعرف كل التفاصيل! * كل ده بيحصل بسبب النقمة علي ما حدث في 30 يونيو، وأدي إلي تعطيل مخطط أنفقوا سنوات في دراسته والترويج له لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتقسيم دول المنطقة، علي الأقل تعطل المخطط بالنسبة لمصر. ركز معايا *حيثما توجد مصالحنا، تتوجه علاقاتنا.. هذا هو جوهر استقلال الإرادة المصرية .. والقرار المصري بعد ٣٠ يونيو لا يطرق أبواب استئذان *إذا كانت هناك رسالة يمكن استخلاصها في موسكو وواشنطن والقاهرة وعواصم العالم الأخري،فهي أن القرار المصري بعد 30 يونيو يصدر من العاصمة المصرية، دون أن يمر عبر نوافذ استشارة أو يطرق أبواب استئذان في عواصم كبري

بداية الصفحة