ثقافه وفنون

المواهب الغنائيه :لين الحايك تفوز باللقب الأول لـ The Voice Kids

كتب في : الأحد 06 مارس 2016 بقلم : المصرية للأخبار

أسدل الستار أمس، على الموسم الأول من برنامج اكتشاف المواهب الغنائيه «ذا فويس كيدز، وحسمت المتسابقة لين الحايك من فريق كاظم الساهر اللقب لصالحه، بعد منافسه شرسة مع متسابقي فريقي تامر حسني ونانسي عجرم.

كانت الحلقة الختامية شهدت مفاجآت، ومنافسة كبيرة بين 6 مواهب تأهلت للفوز باللقب هي ميرنا حنّا ولين الحايك من «فريق كاظم»؛ وزين عبيد وغدي بشارة من «فريق نانسي»، وأمير عموري وجويرية أحمد من «فريق تامر».

وقال كاظم الساهر، إن العمل مع الأطفال مختلف لأنهم أكثر حساسيةً، ومن الممكن لأي كلمة غير مقصودة أن تجرح مشاعرهم أو أن تكسر خواطرهم، بل قد تبقى التعليقات غير المدروسة أو الجارحة راسخة في ذاكرتهم لأمدٍ بعيدٍ جداً.

وأضاف «الساهر»: «عالم الأطفال جميل وساحر، فهم بحاجة للغة خاصة في التخاطب، لا سيّما وأنهم يفضلون التحدّث إليك والتحاور بحريّة وثقة، ومن موقع الندّ كما لو كانوا راشدين، وبهذه النوعية من البرامج القيّمة والهادفة مثل ذا فويس كيدز نُسهم في إعداد جيل موهوب يمتلك أدوات النجاح المستقبلي في المجال الفني».

ومن جانبها أشارت نانسي عجرم إلى أن تجربتها السابقة كعضو لجنة تحكيم برنامج «أراب آيدول» مختلفة تماماً، فالتعامل مع الراشدين يختلف عن التعامل مع الأطفال، فالطفل حساس أكثر ولا يعرف أحياناً كيف يتصرّف في مواقف معيّنة.

وأضافت «عجرم»: «الطفل بحاجةٍ إلى منحه مساحة واسعة من التفهّم والمحبة والعاطفة والصدق، كي يكون بدوره قادرًا على الاجتهاد والنجاح، والمسؤولية الملقاة على عاتق المدرّبين قد تكون مضاعفة مقارنةً بباقي برامج المواهب عمومًا، فالأطفال يشكّلون المُنطلق والقاعدة والأساس، خاصة أنني أتابع برنامج ذا فويس كيدز بنسخته العالمية ولكن الصيغة العربية من البرنامج أكثر تنوعاً».

بدوره، أوضح تامر حسني أنه شعر بحماس للمشاركة في البرنامج رغم أنه سبق ورفض فكرة الاشتراك في العديد من لجان برامج المواهب الأخرى.

وأضاف «حسني»: «للأسف، نشأ هذا الجيل من أطفالنا في زمنٍ الحروب والمآسي ومتابعة مشاهد القتل والدماء، لذا يقع على عاتقنا تعويضهم، عبر فتح بابٍ من الأمل المشرق أمامهم، ما يتيح لهم التفكير بالمستقبل بنظرة إيجابية مبنية على الطموح والعمل والتنافس والنجاح.، فالأجيال القادمة تحتاج إلى أمل بمستقبل أفضل، وهو تماماً ما يمنحه البرنامج للمشتركين والمشاهدين».

من جانبه أشار المتحدِّث الرسمي باسم «إم بي سي»، مازن حايك، إلى أن المجموعة حرصت على القواعد الأخلاقية للبرنامج، مشيرًا إلى أن ‏ذا فويس كيدز برنامج عالمي، منبثق من ذا فويس، ويُعرض في 65 صيغة عالمية وفي 180 بلد.

وأضاف «حايك»: «نحرص على ألّا تظهر المواهب في مقابلات صحفية، وألّا يكون لدى أصحابها حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، لتأمين مزيد من المناعة لهم، وحماية براءتهم والحدّ من سعي البعض إلى تحويل الأطفال مادّة تجاذب، وندعو دائماً الى إبقاء الفن والأطفال بعيدين عن السياسة».

وأشار «حايك» إلى وجود خبيرة نفسية في الاستوديو طوال فترة تجارب الأداء والتمارين والتصوير، وهي تُحيط المشتركين بعنايتها لمعالجة أي خوف أو انتكاسة وبمقدار حرص أهاليهم عليهم نحن نحرص عليهم تماماً، منوهًا أن البرنامج أبطاله من الأطفال لكنه موجّه إلى العائلة العربية، ويُعرض في وقت الذروة، ويحظى بمتابعة عالية

بداية الصفحة