شارك السفير المصري وأعضاء السفارة المصرية بكوبنهاجن فى الإفطار الرمضاني الذي أقامته رابطة المصريين بالدنمارك بحضور ممثلين عن الأجيال المختلفة للجالية؛ حيث ألقى السفير كلمة أعرب فيها عن السفارة بالمشاركة فى هذا الإفطار العائلي والتواجد بين أعضاء الجالية المصرية في الدنمارك، مشيدًا بالسمعة المتميزة والتواجد المشرف للجالية المصرية في البلاد.

أكد السفير المصري أهمية هذه المناسبات لتحقيق التواصل بين الجيل الثاني والثالث من المصريين، وقام خلال اللقاء بعرض أهم المبادرات التي تقوم بها السفارة لتحسين العمل القنصلي والاستجابة لمطالبهم والحفاظ على مصالحهم، كما تناول أهم التطورات التي تشهدها مصر خلال الفترة الماضية، وأهمية مواصلة العمل من أجل نقلها إلى الجانب الدنماركي فى مختلف المناسبات.

كما تطرق إلى أهم التطورات التي تشهدها العلاقات بين البلدين، وبصفة خاصة فى المجالات الاقتصادية والسياحية والعملية، وفى مجال البيئة فى ظل رئاسة مصر القادمة للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى نوفمبر ٢٠٢٢. 

على صعيد أخر، فقد أقام السفير المصري فى الدنمارك مأدبة إفطار رمضاني على شرف أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية فى الدول الاسكندنافية - مقره السويد- الأسقف أباكير وبرفقته راعى الكنيسة بالدنمارك، بمناسبة زيارته إلى كوبنهاجن للاحتفال بعيد الفصح مع الجالية القبطية، حيث أثنى الضيف على العلاقة المتميزة التي تربط السفارة بالكنيسة القبطية، وعلى الجهود الملموسة التي تبذلها السفارة لدعم العلاقات المصرية الدنماركية وكذلك لمعاونة الجالية القبطية بها.

وتمت مناقشة المبادرات والمقترحات الممكنة للتعاون بين السفارة والكنيسة بالدانمارك من أجل تعزيز التواصل بين أبناء الجالية المصرية وخصوصا الجيلين الثاني والثالث والحفاظ على هويتهم ولغتهم.