تنشروزارة الداخلية ، امس، فيلم تسجيلي قصير يروي تفاصيل استشهاد النقيب مصطفى يسري، ورحلة الثلاث سنوات مع العلاج منذ إصابته أثناء فض اعتصام رابعة العدوية وحتى وفاته .

وأصيب "يسري" - الذي كان يعمل بقوات الأمن المركزي - بطلق ناري بالوجه أثناء تواجده ضمن قوات تأمين قسم الأزبكية في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية في 16 أغسطس 2013، ما أسفر عن إصابته بكسور مضاعفة بالوجه، وفقدان لأنسجة معظم أجزاء الوجه إثر تهتكها التام، ودخوله في غيبوبة كاملة.

اقرأ ايضا: ردا على الإخوان.. الداخلية: من يقترب من مؤسسات الدولة لا يلومن إلا نفسه

وخضع ضابط الأمن المركزي لفترة علاج استمرت ثلاث سنوات، وفق رعاية كاملة من وزارة الداخلية، حيث نُقل بواسطة طائرة طبية خاصة في 2 سبتمبر 2013 إلى مستشفى "جينوليه" بسويسرا، ومنها بطائرة طبية خاصة إلى مستشفى "ميديكال بارك" بألمانيا في أكتوبر 2013، وذلك قبل عودته إلى البلاد في سبتمبر 2014.

وحرص اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، على زيارة شهيد الواجب في المستشفى الطبي العسكري؛ للاطمئنان على حالته الصحية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس الجمعة.

وتقدم"عبد الغفار"، اليوم السبت، ولفيف من قيادات الوزارة مشيعي الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد علي عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى، بمسجد أكاديمية الشرطة.