شغلنى كثيرا عما حدث فى مدينه كفر الدوار التابعه الى محافظه البحيره من سلوكيات ضاره بالمواطن من قبل الجمعيات الخيريه وبعض الاحزاب السياسيه التى تساند الحكومه على بطش المواطنين حتى بعد الثوره التى كانت من ضمن اولياتها عيش حريه عداله اجتماعيه . ولكن ماذال الصراع مستمر بين اصحاب المخابز والاحزاب والمواطنين . عندما اتحدث على مشروع الخبز فالابد اننى اكتب ماذا يحدث على ارض الواقع بمدينه كفر الدوار التى تنقسم الى قسمين ( مركز كفر الدوار ___ بندر كفر الدوار ) وماذالت الروايات والحكايات قائمه حتى بعد الثوره وايضا حتى اصبحت مصر لها رئيس للجمهوريه ولكن مافيا اصحاب المخابز ومجلس مدينه كفر الدوار والتموين يلعبون بمشاعر المواطن البسيط الذى يسعى للحصول على رغيف الخبز . تعليمات من قبل محافظ البحيره فى عهد نظام السابق اجتمع محافظ البحيره والمسئولين عن التموين بالبحيره وقيادات رؤساء المدن بالبحيره لتفعيل دور تشغيل الشباب بمشروع يسمى مشروع الخبز هدفه اولا تشغيل العماله بالوحدات المحليه على مستوى محافظه البحيره لتخقيف نسبه البطاله وكان اولويات هذا المشروع تشغيل العماله بهدف ( توصيل الخبز للمنازل من قبل العاملين والمشرفين وتعبئه الخبز فى اكياس بلاستيك للحفاظ على ادميه المواطن وتعبئه الخبز فى ( تروسيكل لتوصيل الخبز لمستحقيه مقابل كل مواطن يدفع اربعه جنيهات كل شهر وتسليم صوره البطاقه الشخصيه لكى يتم استخراج كارته الخبز ولكن المواطن برغم الاتاوه الميرى من قبل محافظه البحيره كان مرحب بهذه الفكره الذى هدفها تشغيل العماله على مستوى مركز ومدينه كفر الدوار .وجأ ت الرياح بما لاتشتهيه السفن تم حصر جميع المستحقين للخبز على مستوى المركز والبندر ولكن لاينفذ محافظ البحيره ولا المسئولين عن مشروع الخبز اى بند من البنود واولها . ( عدم توصيل الخبز للمنازل عدم تكيس الخبز فى الاكياس البلاستيك تشغيل المخابز فى منتصف الليل )اصبح اصحاب المخابز هم المسئولين عن بيع الدقيق فى السوق السوداء والسبب لايوجد مفتش من التموين يشتغل ليلا ليراقب ( الجوالات الدقيق وايضا وزن الرغيف وجوده الرغيف ومن هنا تضع الحكومه ثقب لااصحاب المخابز يهربون منه الدقيق والسبب معلن عند الجميع ميعاد تشغيل المخابز وايضا عدم وجود مفتشى التموين بنسبه كافيه لمراقبه المخابز وهذا متعمد ايضا من قبل الاداريين بصفه والحجه موجوده لاتوجد تعينات بادارات التموين . وايضا الجمعيات الاهليه بجميع المناطق تحضر كشوف اسماء المستحقين للخبز لتسليم الخبز من الجمعيات بمقابل دفع مبلغ لااستلام المواطن الخبز من الجمعيات صباحا بدل الليل وكانت هدف الجمعيات ونحن نعلم جميعا بأن لايتم تاسيس جمعيه خيريه الا بموافقه امن الدوله وايضا لتفعيل دور الحزب الوطنى فى كل منطقه واستمر الحال على ماهو عليه حتى جأ ت ثوره 25 يناير واحتل مكان الحزب الوطنى احزاب اخرى وعلى رئسها حزب الحريه والعداله ولكن بكل صراحه لم يتم الغاء الكارته الخبز من قبل حزب الحريه والعداله التى كان يعانى الكثير والكثير من هذا التلاعب بين الموظفين واصحاب المخابز واصبحت الاتاوى موجوده ولم يغير حزب الحريه والعداله ولا الاحزاب الاخرى ما نفذه الحزب الوطنى واصبحت القصه موجوده حتى تاريخ اللحظه فى صوره بيع الدقيق عدم حضور مفتشى التموين للرقابه على الدقيق اثناء وضعه فى ( اناء العجانه التى يضع بها الحصه اليوميه من الدقيق ولكن الحقيقه لم يضعوا اصحاب المخابز الكميه اليوميه لعجن الدقيق وكل هذ بسبب تقاعس الحكومه والعاملين بالمخابز وكأننا فى قصه ( البيضه الاول ولا الفرخه )اذا كانت الحكومه غير قادره لتوصيل الخبز للمواطنين قكيف يحافظون على سلامه المواطنين والاغرب من ذلك ان بعض المسئولين بمجلس مدينه كقر الدوار يحصلون على مكافأ ت من مشروع الخبز الذى يدفعه المواطن اتاوه اليهم فى صوره تشغيل العماله اطالب من السيد المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيره بالغاء ثمن كارته الخبز فئه اربعه جنيهات لاان هذهالمبالغ لاتصل الى اصحابها العاملين بالمشروع واذا كان المشروع غير قادر على الغاء ثمن الكارته فئه الاربعه جنيهات فعليكم ان تعتروا اننا ضد كل مدير يصرق له مكافأ ت من هذا المشروع لااننا نطالب من سيادتكم ان تنظر الى طباعه الكارته المدرج بها اسم ( مشروع توصيل الخبز للمنازل ) نحن نطالب بتوصيل الخبز للمنازل من قبل العاملين بالمشروع نحن ندفع المبالغ للحصول على الخبز ولسنا ندفع اتاوه الى القائمين على المشروع لنحصل على كارته خبز ونقف فى الطابور ونتعرض للاهانات من قبل اصحاب المخابز ياسياده محافظ البحيره الدوله التى لم تقدر ان تتعاون مع المواطن فعليها الرحيل فورا