عالم
تونس المظيلة: إحتقان إجتماعي ومطالب منسية والحقوقي 'فتحي تيتاي' يصرح

شهدت معتمدية المظيلة من محافظة قفصة التي تقع جنوب غرب البلاد التونسية، أمس السبت 17 مارس الجاري مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيسي للمدينة، وقد طالب المحتجون بالتنمية والتشغيل وتتمثل المطالب الأساسية لأهالي الجهة في معالجة ملف التشغيل بالجهة وفق مقاربات تلبي انتظارات المعطلين عن العمل والإسراع بإحداث المرافق العمومية ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطن من قباضة مالية ومكتب خدمات إجتماعية وبنوك وكذلك الإسراع بتطوير المستشفى المحلي بالمظيلة إلى مستشفى جهوي صنف ب، إضافة إلى وضع حد للتلوث الصناعي من جراء افرازات المجمع الكيميائي التونسي بالمظيلة.
وفي تصريح لصحيفة المصرية للأخبار قال الرابطي "فتحي تيتاي" عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان : "أن المظيلة تعد حوالي 15300 ساكن وغادرها حوالي النصف في تجاه الساحل وقربها لمدينة قفصة وتعتبر المظيلة ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني نظرا لوجود معمل كيميائي تونسي ينتج في ثلاثي الفسفاط الرفيع لتصدير خارج الوطن ونسبة ضعية جدا للسوق الوطني ينتج في مادة الحامض الكبرتي والحامض الفسفوري.
وأفاد "تيتاي" بأن المظيلة تعيش في نسبة تلوث تتجاوز كل التوقعات في المجال الهوائي وفي الأرض عبر القاعدة المائية. فالتلوث تسبب في ظهور أمراض خبيثة والهشاشة للعضام العقم.
وأن نسبة البطالة مرتفعة خصوصا في صفوف أصحاب الشهائد العليا حيث بلغ عدد المعطلين 1300مجاز. ومن جهة أخرى عبر تيتاي أن الوضع الصحي متعثر ويفتقر لأبسط الضروريات غياب طب الاختصاص.
وفي نفس السياق أفاد "تيتاي" بخصوص المجلس الوزاري الذي انعقد يوم أمس الجمعة 16 مارس الجاري بمحافظة قفصة أن القرارات لمتساكني المظيلة تعتبره غير واضح في الرقم المخصص للمظيلة.
وأن هناك مشاريع قديمة لم يقع الإعلان عنها منه مرجع النظر ل2008 كمعمل الاجر تم احداث الصور ولم ينطلق بعد ،و تفجير ابار بمنطقة السقي، وربط الطريق بكل من محافظة توزر وقبلي.
وأن المظيلة تبحث عن مشاريع موازية للفسفاط، حينها سوف تتحول محافظة قفصة إلى ثورة فلاحية ، مع توفير معمل الاسمنت بمعتمدية القطار أو الرديف.
فنحن نريد الكرامة والحرية والمساواةو تنفيذ التمييز الاجابي للمناظرتين لكل من شركة الفسفاط واللمجمع الكيميائيي التونسي حسب قوله.