سمعنا عن وهم المؤامرة الكونية وان هناك نظريات متطرفة تحمل في طياتها ضبابية الرؤية ،

وقد ان الأوان لانتفاضة في الوعي المعرفي تعيد للعلوم والمعرفة الحقيقية مكانتها وتنهي سطوة الشعوذة والدجل والتشويهات المعرفية. قرأت كتابا عن "آليات المؤامرة الكونية" لكاتب متخصص في علم الفلك المجري والمجرات الكونية " "ديفيد ايك"يفيد الكتاب بتركيع شعوب العالم ، وهذا الكتاب يكشف عن آليات التآمر وإبعاد ومعدلات ومخططات تكتيكات المؤامرة علي العالم والتي يقودها اليهود علي يد الجماعات الماسونية واذرعتها الاخطبوطية وحلفاؤها من الزعماء. في الفصل العاشر ذكر الكاتب أن الخطر يأتي من شيء واحد فقط هو الإيمان الاعمي بشيء آخر وهو يقصد بذلك الكناية عن تصديق الشائعات دون الرجوع إلي الدلائل والوثائق التي تفيد بصحة ما هو متداول، ووفقا للعالم السياسي "مايكل باركون" تعتمد نظريات المؤامرة علي نظرة أن الكون محكوم بتصميم ما ، ويتجسد في ثلاثة مباديء ، أولهم أن لا شيء يحدث بالصدفة ، والمبدا الثاني يفيد أن لا شيء يكون كما يبدو عليه ، والمبدا الثالث هو أن كل شيء مرتبط ببعضه ، هذا ما يدعونا إلي حاجة ماسة إلي نظرية متكاملة تاخذ الجانب الإيجابي من كل مبدأ. في الفصل الثاني عشر نجد انه من المضحك أن تري كيفية إستعداد الجمهور ووساءل الإعلام لقبول الأكاذيب التي تنشر من قبل السياسيين دون أي محاولة لطلب الدليل ، في حين انهم يصرون علي الدليل من أي شخص يطعن في الرواية الرسمية للواقع.