ثقافه وفنون

شوية فن تعيد للأغنية المصرية سحرها وتوقظ الحنين للماضي في «حوش البيت»

كتب في : الخميس 11 اغسطس 2016 بقلم : سالى سامى

أطلقت فرقة شوية فن كليبها الجديد حوش البيت من إخراج هاني شوقي من كلمات وألحان جو وتوزيع موسيقي ريمون صقر.

 

وتتكون فرقة شوية فن من جو وهو المؤسس للفريق الغنائي ومؤلف وملحن أعمال الفرقة أيضاً والفنان طارق الماحي والفنان حاتم جاسر وقد شاركتهم في غناء حوش البيت الفنانة إيمان يونس.

 

الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي:

 كلمات ومصطلحات صاغها جو بلغة رجل الشارع العادي والبسيط فلا تجد كلمة غريبة على أذنك ، وجسدت كلمات الأغنية حنين الشاعر للماضي ببرائته فتجده يبحث عن التكعيبة والضليلة حيث اللهو واللعب في الطفولة ومكان تجمع العيلة والضحكة التي تصل لسابع جار، صورة بليغة لشاعر متمكن من أدواته .

 

ننشر جزء من كلمات حوش البيت .. كان ياما كان ... كان حوش البيت ... متونس ضحك وحواديت .. كان هنا شجرة بتطرح تين ... حواليها فل وياسمين وقلوب عاشقين وعيون قادرين .. تشوف الحلم سنين جايين .

حينما يقوم الشاعر بالتلحين فأنت على موعد مع حالة خاصة حيث أن صاحب الكلمات هو من يقوم برسم شكلها الغنائي، بريشته الخاصة قام جو بوضع لحن من أعذب الألحان التي غنتها فرقته شوية فن وعلى الرغم من أنه يقوم بوضع ألحان أغانيه كلها إلا انه في هذا اللحن أعاد اكتشاف نفسه كملحن شرقي حديث بطعم بليغ حمدي.

 

 

ولم يقل التوزيع في روعته عن الكلمات والألحان .

شوية فن وإيمان يونس:

في تجربة مثيرة ومتميزة شاركت الفنانة الكبيرة صاحبة الصوت الجميل إيمان يونس بالغناء مع هذه الفرقة الشبابية التي تتكون من المطرب والملحن جو صاحب الصوت المختلف والمطرب حاتم جاسر صاحب الوجه النوبي والمطرب طارق الماحي بصوته القوي ، ليجتمع في هذه الأغنية كل عناصر النجاح من الخبرة الغنائية إلى الطاقة الشبابية .

من الوهلة الأولى تدرك أن مخرج الكليب صاحب موهبة مختلفة وتدرك انه قد احس بمعنى كل كلمة في الأغنية فحولها لصورة ساحرة تعيد المشاهد لطفولته وذكرياته الجميلة ، فتجد لعب الأطفال يمتزج بالضحك والفرحة ثم نشاهد بطل الأغنية وهو يركل الكرة في نفس اللحظة التي تعود ذاكرته لطفولته وهو يلهو بنفس الكرة في "حوش البيت".

 

بدأ المخرج هاني شوقي الكليب بفتح باب لمنزل من المنازل القديمة لتبدأ معه حدوتة حوش البيت من مشاهد لعب الأطفال لغناء الفريق وغيرها إلى أن يغلق مرة أخرى باب البيت حيث تعود الذكريات لأماكنها في الحوش.

 

- في ظل ما نشاهده يوميا من أغاني وكليبات تعتمد على مشاهد للشواطئ ورقص وعري، يخرج علينا هذا الفريق بهذه الحالة الساحرة ، لتعيش معهم في حوش البيت "شوية فن".

 

بداية الصفحة