منوعات

... “الله يهنِّي سعيد بسعيدة” ...

كتب في : الاثنين 23 إبريل 2018 - 12:01 صباحاً بقلم : شيماء يوسف هنا

مَثل شهير له معنى وحيد، وهو الدعاء لزوجين بالسعادة عند رؤية مشاعر الحب والمودة بينهم، يُقال إن ملكًا من الملوك كان عنده ولد يُدعى “سعيد”، وعند اقتراب موته طلب من أخيه أن يرعى ابنه بعد مماته وأن يزوجه إلى من يحب ويريد، فاستأمن الملك أخاه على سعيد ومات، كان لدى العم بنت تُدعى “سعيدة”، وكانت تحب سعيد حبًا شديدًا، وبعد فترة من الزمن طلب سعيد من عمه أن يتزوج، فرشح له عمه “سعيدة”، ولكن سعيد رفض سعيدة وفضل الزواج من أخرى.

ذهب “سعيد” وعمه إلى والد الفتاة الأخرى، ولكن اشترط عمه أن يُحرك حجرًا هائلًا أمام القصر من مكانه كشرط من شروط الزواج كما هي التقاليد، وإن لم يستطع فلن يستطيع الزواج، فلم يستطع سعيد تحريك الحجر وسط سخرية من الفتاة التي أراد أن يتزوجها، وهكذا بقي الحال مع فتاة أخرى وأخرى، إلى أن يئس سعيد، وطلب من عمه تزويجه لابنته سعيدة، فوافق العم ووافقت سعيدة، ولكن عند وقت تحريك الحجر عَلم أنه لن يستطع فعلها مرة أخرى وأصابه اليأس، إلى أن جاءت سعيدة وقالت إن الزواج مشاركة بين شخصين، وسأبدأ هذه المشاركة من الآن بمساعدة سعيد في تحريك الحجر، ومن هنا عَلم سعيد بحب سعيدة له، ولام نفسه على غبائه وعدم ملاحظته، وجاء المثل «الله يهني سعيد بسعيدة».

بداية الصفحة