الفيوم او الواحة الخضراء والتى كانت ذات يوم سله الدولة الرومانية من المحاصيل والزراعات المختلفة والتى كانت تشتهر بها ظلت الفيوم ولعصور كثيرها وهى عنوان الطبيعة الساحرة وسط الصحراء الغربية .

ولذلك اطلقو عليها الواحة الخضراء من جمال الطبيعة بها والحكم عليها الان بالجفاف وخصوصا بفصل الصيف لأ يصيب الجفاف المحافظة كلها ولكن يضرب الجانب الغربى بشمالها بمركزى ابشواى ويوسف الصديق مما يجعل الزراعة الان بالموسمية ففى فصل الصيف حيث الجفاف والذى يخيم على الاطراف التى تقع على ساحل بحيرة قارون فى كلامن مركز ابشواى ويوسف الصديق حتى وصل الحال بالفلاح الى اهمال الارض واصبحت الارض تعانى التصحر والذى لم نعتاد عليه من قبل السؤال الذى يطرح نفسه اين المسؤولين بالمحافظة لبحث تلك المشكلة وعلاجها كيف لمحافظة كانت تتربع على المركز الاول فى محصول القطن بفصل الصيف فى العقود الماضية ولقد عاصرنا هذا بانفسنا الان لأ توجد مساحة منزرعه لهذا المحصول والذى كان المصدر الاول لفلاح الفيوم من حيث الدخل اصبح الفلاح وفى ظل غياب مياه الرى الى الاستعانة بمياه الصرف الصحى او الزراعى لرى الارض مما يبشر بامراض لأحدود لها كلماتى هى استغاثة نرسلها الى السيد المحافظ وائل مكرم محافظ الفيوم للنظر الى تلك المناطق المحرومة دون عن غيرها من مناطق المحافظة ومعرفة اسباب عدم وصول مياه الرى لها فى تلك الفترة من العام وان يجد حلول جزرية مع السيد وكيل وزارة الرى بالمحافظة السكوت يكون سبب كبير فى كارثة نعانى منها الان فالتصحر لتلك الاراضى يمنح المزارعين الى اتباع سياسة جديدة للتبوير وبيع تلك الاراضى للبناء عليها وهذا ما يعكس سياسة الدولة فى الحد من القضاء على الرقعة الزراعية والتى يدعو لها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة وفى ظل الخطه الطموحة لكى يكون المناخ الزراعى فى مصر هو المصدر الاول من الاكتفاء الذاتى لمصادر الغذاء بعدما تتجة النيه لاستصلاح اربعه ملايين فدان وكانت المبادرة الاولى بواحه الفرافرة والتى شاهدنا جميعاا كيف كان محصول القمح بها والارض بالفيوم فقط تحتاج الى سياسة زراعية يكون عمقها الفكر الزراعى والذى يستند على ادارة ناجحه وتوفير مصادر الرى حتى لا تموت هذه الارض ويموت معها احلام اصحابها.