تواظب الحكومة الحالية علي الوفاء كعهدها السابق مع الشعب ولا تتحرك او تتخذ اي خطوات احترازية ودفاعية الا بعد وقوع الكوارث والحوادث بجميع اشكالها وانواعها

و هذة حقيقة واقعة وليس ادعاء او افتراء علي الحكومة وان ما اصف بة الحكومة ليس وليد اليوم بل هو منهج مستمر منذ عشرات السنين ولكنة لم يتغير ولذلك اوجة واهدي هذا المقال الي الحكومة الحالية والتي حظيت بالتواجد في العصر الذهبي من حياة المصريين نظرا لانة بالفعل يستحق ان يوصف بهذة الصفة لما يبذلة قائد مسيرتنا و دولتنا من جهد كبير و مضني لوضع بلدنا الغالية في مصاف الدول الكبري والواجب علينا جميعا حكومة وشعبا ان نبادر بعمل كل ما هو من شأنة اعلاء قيمة هذة الدولة التي هي بلدنا و ننتسب اليها و يهمنا امرها . اعود لاتحدث عن المصائب و النوازل التي تهبط علينا فجأة من هنا او هناك دون اي انذار سابق و دون اي استعدادات او ترتيبات مسبقة من قبل الدولة او الحكومة لاستقبال مثل هذة الحوادث و الكوارث و هنا اتوجة للحكومة الرشيدة الواعية بضرورة انشاء هيئة عليا لادارة مثل هذة الازمات بأسرع ما يكون منذ اللحظات الاولي لوقوعها و كذلك علي نفس الهيئة اتخاذ الاجراءات .والاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذة الحوادث بكل اشكالهامثل ( حرائق ـ حوادث طرق ـ كوارث و انهيارات ـ حوادث غرق ـ انقلاب قطارات ـ سيول و اعاصير.....و خلافة ).و هذا ما تفعلة معظم الدول الكبري للسيطرة علي مثل هذة الحوادث بالطرق الحديثة و المعدات و الاليات المتطورة و الافراد المدربة ناهيك عن الاجراءات المشددة التي تتخذها قبل وقوع الحوادث لعدم تكرارها . ان الكوارث التي يجب ان تتوقعها الحكومة بكل اشكالها يجب ان تواجة باتخاذ كافة الحيطة و الحذر حيالها و ان تتوافر الجاهزية للتعامل معها في حينها حتي لا ينتابنا الندم ..